فاجأ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حلفاءه وحتى مسئولى إدارته بقرار الانسحاب الكامل من سوريا معلنا انتهاء مهمتهم بهزيمة تنظيم داعش الإرهابى، وهو ما آثار الكثير من الانتقادات والجدل بشأن خسارة واشنطن لنفوذها فى بلد يمثل أهمية استراتيجية فى الشرق الأوسط.
القرار رغم أنه كان متوقعا، حيث أعلن الرئيس الأمريكى مراراً وتكراراً، أن وجود قوات أمريكية فى سوريا ليس من مسئوليات أمريكا، ووعد بسحب ما يقرب من 2000 جندى أمريكى من سوريا، خلال تجمع فى أوهايو فى 29 مارس الماضى، لكنه أثار الكثير من التأويل بشأن الخاسرين والرابحين.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. عيد عبد الفتاح
أنا أقولكم الخاسرين من الرابحين في هذه اللعبة
الخليفة العثماني معروف انتماءه لجماعة الإخوان وعداؤه الشديد للأكراد ويعمل على قتلهم وإبادتهم وهم في الاخر مسلمون، ووجود القوات الأمريكية ستحول بشكل أو بآخر دون اقتتال المسلمين بعضهم بعضاً كما هي عادة المسلمين وهو ما يطمح له أعداء الإسلام فيما يعرف بحروب الجيل الرابع.. والدليل على ذلك غض أمريكا والغرب الذين صدعونا بحقوق الإنسان الطرف عن مجازر الخليفة العثماني في عفرين بل وفي أنحاء بلاده، ناهيك عن سكوتهم عن السحل والاختفاء القسري والتعذيب وتشليح الجيش وفصل القضاة والموظفين المدنيين، وكل ذلك يجري على أشده في كل أنحاء تركيا وتحت سمع وبصر الغرب والشيطان الأكبر، وعاملين نفسهم من بنها.. عرفتم يا حبايبي من هو الرابح من الخاسر؟