كلما اقترب العام الدراسى من الانتهاء، تتصدر الثانوية العامة المشهد التعليمى والعام الدراسى بشكل خاص، لأنها سنة تحديد مصير لأكثر من نصف مليون طالب وأسرة مصرية، فيما أكد طلاب الثانوية العامة أن العام الدراسى يسير بشكل طبيعى خاصة فى الجزء المتعلق بالمناهج الدراسية والمقررات.
وتستنزف الدروس الخصوصية جزءا كبيرا من ميزانية الأسرة المصرية، فى الوقت الذى تسعى فيه وزارة التربية والتعليم لمحاصرة مراكز الدروس الخصوصية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ووزارة التنمية المحلية، فى خطوة جادة لإغلاق هذه المراكز، التى تقوم بدور تخريبى لعقول الطلاب وتربيهم على ثقافة الحفظ والتلقين.
من جانبه قال الطالب أحمد عبد الكريم، شعبة العلمى علوم، إنه وزملاءه بدأوا منذ انتهاء امتحانات الثانوية العامة العام الماضى فى الحصول على دروس خصوصية فى جميع المواد الدراسية، ومن ثم مع انتهاء الفصل الدراسى الأول قاربت المناهج الدراسية على الانتهاء، لافتا إلى أن المقررات أوشكت على الانتهاء والشرح من قبل المعلمين داخل مراكز الدروس الخصوصية.
وتابع الطالب لـ"اليوم السابع": إحنا مش بنروح المدرسة، موضحًا أن أغلب طلاب الثانوية العامة لا يذهبون إلى المدرسة ويعتمدون كليًا على الدرس الخصوصى، مشيرًا إلى أن الدرس الخصوصى ينجز الوقت ويحافظ على الجهد الذى يبذله الطالب فى تحصيل دروسه.
وقال إسلام عبده طالب بالثانوية العامة، الشعبة الأدبية، إنهم قطعوا مشوارًا كبيرًا فى المناهج الدراسية من خلال المراكز، لافتًا إلى أنه لم يذهب إلى المدرسة إلا أيامًا قليلة معدودة على الأصابع منذ انطلاق العام الدراسى الجارى، مؤكدًا أن السنتر يوجد فيه كل ما يحتاجه الطالب من خدمات تعليمية على رأسها تدريبهم على بوكليت الثانوية العامة وصيغة وشكل الأسئلة من خلال الاستعانة بنماذج البوكليت التى ظهرت خلال العامين الماضيين بامتحانات الثانوية العامة.
وأضاف الطالب: أغلب مدارس الثانوى غير قادرة على جذب طلاب الصف الثالث الثانوى إليها بسبب نظرة بعض المعلمين إلى الفلوس التى يتم جنيها من مراكز الدروس، كما أن الوزارة لم توفر البديل للطالب حتى تقنعه بالذهاب للمدرسة.
5 آلاف جنيه تكلفة الترم الأول فى الدروس
وأشار الطالب إلى أن المشكلة تكمن فى أن بعض الطلاب فقدوا الثقة بينهم وبين المدرسة، ومن ثم فلن يضحى بمستقبله نظير الذهاب للمدرسة، قائلاً: مش بنستفيد حاجة ووقتنا بيضيع، كما أن بعض المدارس لا يوجد مكان بها لطلاب الصف الثالث الثانوى، لافتًا إلى أن أقل طالب صرف على الدروس الخصوصية حتى الآن قبل انتهاء الترم الأول ما يزيد على 5 آلاف جنيه وهو مبلغ كبير بالنسبة لبعض الأسر الفقيرة ولكنها مضطرة لذلك حتى يضمن مكانًا لابنه فى الجامعة وبكليات القمة.
فيما أكد آخرون، ببعض محافظات الصعيد لـ"اليوم السابع"، أن المدرسة تمثل بالنسبة لهم محطة مهمة فى تحصيل المناهج والمقررات الدراسية، موضحين أنهم يعتمدون على الدروس الخصوصية بجوار المدرسة، مؤكدين أن نسب الحضور فى فصول المرحلة الثانوية العامة متوسطة فهى تزيد على 50% خاصة فى القرى والنجوع لأن بعض الأسر فقيرة لا تستطيع دفع فلوس السنتر لأبنه.
الطلاب يطالبون من التعليم التماس العذر فى الغياب
وطالبت دفعة 2019 ثانوية عامة، من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، التماس العذر للطلاب خاصة ما يتعلق بتجاوز نسب الغياب لأنهم فى نهاية الأمر يبحثون عن مستقبلهم من خلال تحصيل المعلومات والمناهج من مكان واحد وهو السنتر، قائلين: هو مين اللى عايز يكلف أهله فلوس كتير بس إحنا مضطرين"
من جانبها أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة سوف تطبق القانون على أى طالب لم يحقق نسب الحضور المقررة قانونًا وهى 85% من أيام الدراسة الفعلية وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضده، منها إنذار الطالب مع تسجيل الغياب الفعلى للطلاب على الموقع الإلكترونى.
وأوضحت أن المدارس أرسلت فعليًا إلى أولياء الأمور إنذارات وفى حالة عدم انتظام الطالب سوف يتم فصلة وعليه أن يقوم باتخاذ اجراء إعادة القيد، واتخاذ كل الإجراءات التنظيمية التى تكفل حضور الطلاب وجعل المدرسة بيئة جاذبة ومفيدة لحضور الطلاب.
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmedhassaan
اقتراح وتحذير للوزير
تحذير من ان تجمع اكثر من200 طلب وطالبة داخل قاعات ضيقة وغير مجهزة بالتهوية واجهزة الانذار ستؤدي الي كارثة لاقدر الله ارجو من الوزير اتخاذ اللازم فلا يجب وقف الدروس في منتصف العام ويضيع مستقبل الطلاب ولكن عمل اجرءات مراجعة للسلامة لحين انتهاء العام وحل المشكلة بتاجير مدارس كاملة فترة ليلية بدلا من السنتر
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر المصرى
العيب فى المدرسيين الجاشعيين
لو الطالب ملتزم فى الحضور للمدرسة المدرس غير ملتزم فى شرح المنهج الدراسى للطلبة بل دة ممكن يطفش الطالب الفقير ئلى مش لائى ثمن الدروس الخصوصية او السناتر بعدم الشرح نهائيا للطالب ودة طبعا لمصلحة السبوبة للمدرسيين صدئونى احنا فى عصر اصبح المدرس فيية يجنى مال احسن من الدكتور ولكى اللة يامصر......
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
توابع قرار الوزير بجعل الثانويه العامه 3 سنوات بدلا من سنه...واستفاد منه اباطره الدروس الخصوصيه
😎..
عدد الردود 0
بواسطة:
طالب
توزيع المنهج؟؟
توزيع المنهج فى المدرسه والذى يلتزم به المدرسون ومفروض عليهم ينتهى فى شهر مايو بينما الطلبه كلهم فى نصف العام ينتهون من المنهج كامل فى السنتر ويبداء كل منهم فى المراجعه بالاضافه لوجود الانشطه فى جدول اليوم الدراسى بالثانويه وعددها كثير يعنى لا يستفاد من المدرسه الا حصه او اثنان فقط
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن ربيع
ومين يعاقب المدرسين على الغياب
يامعالى الوزير غياب الطلبة عن المدارس سببه أصلا غياب المدرسين سيادتك لو بعثت لجان تفتيش على المدارس حاتتأكد من الكلام دة
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
منظومه فاشله
😎...شعار هذا الوزير..هو انا لا اكذب ولكن اتجمل..😎 ........نصف وقته يقضيه فى مدينه الانتاج الاعلامى...لينقذ ما يمكن اتقاذه..وليستمر فى منصبه باى طريقه..بعد الاخفاقات الكبيره فى منظومته..واولها عدم وفاؤه..بتسليم التابلت للتلاميذ حتى الان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الخضرى
اتحدى
لقد مللنا من الحديث عن اغلاق السناتر وانا اتحدى اى وزير ان يستطيع اغلاق السناتر او اى سنتر او اتحكم فى حضور وانصراف المدرسين او الطلبة او انتظام العملية التعليمية --فين الضبطية القضائية على السناتر فين الغياب والحضور سواء للمدرسين او الطلبة -- اهو كله كلام ابن عم حديد وسلملى على السبوبة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله حسن
دعونا نواجه الحقيقة ولا نتهرب منها
الحقيقة والتي يعلمها الجميع ويحاول الإلتفاف حولها هي أن المشكلة ليست بالمدرسة بل بالمدرس والطالب وهذا الفحل الغير أمين من يدير أي مدرسة الدروس الخصوصية ليست وليدة اليوم وليس للوزير أو الحكومة أو الدوله. الدروس الخصوصيه ولدت قبل حقبه الملك فاروق ومن المشاهد المؤلمة لليسنما المصرية بالأبيض والأسود تلك المقاطع التي تتهرب فيها البطلة من موقف ما وتقول أن اليوم لدي "درس خصوصي". التربية هي سبب المشكلة فهذا المعلم الجشع كان يوماً طالباً وكان يعاني من نفس المشكلة لكنه تربى على الجشع والتشجيع من زملائه المدرسين. هؤلاء لم يتلقوا التربية المثلى في الأمانه حتى ترقى منهم من أصبح مديراً لمدرسه وكم أكثرهم. ولم يكتفى بذلك بل أصبح يقاسم المدرسين في تلك التي يدعونها "السناتر" والتي أدعوها "مقابر" لأنها تقبر الأخلاق والعلم. تربي المدير والمدرس على عدم إحترام مهنته فلم يربيهم أهلهمِ على الأمانه بل ربوهم على جمع المال من مهنة التعليم. وأصبحت رزقاً بعد أن كانت فناً, فن الرباية وفن العلم والقلم. أصبحت مصر نامية ليست بسبب الأستعمار لكن بسبب نمو هذه الأنفس القمئية وسطنا والتى نشرت فساد النفس والأخلاق بينهمٌ. لماذا يقوم المدرس بإعطاء دروس خصوصية؟ حتى يشترى الجوال الغالي ويدفع فواتير ثرثرته الفارغه وحتى يتثنى له شراء البدلة والسيارة الفارهه. فضلا تقل إنه يسعى لحياة مستقرة أو أن يستقر أمره. التعليم ليس مهنه ولكن هؤلاء أهانوها عندما إمتهنونها. عذراً للإطالة.