دعا المرشح الرئاسى فى مدغشقر مارك رافالومانانا، أنصاره الى الاحتجاج بعدما بدا انه يتجه إلى الخسارة مع انتهاء فرز ثلاثة أرباع أصوات المقترعين فى الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية.
وقال الرئيس الأسبق الذى يسعى للعودة الى سدة الرئاسة "أدعو كل مواطن فى مدغشقر يشعر بأنه عانى من الظلم وانتهاك حقوقه فى التصويت الى النهوض وامتلاك الجرأة لحماية خياره".
وأضاف "بلدنا مقدس، والله معنا، لكن الخوف ليس كذلك، فقط عليكم أن تؤمنوا"، ويعتبر خصمه أندرى راجولينا، وهو رئيس سابق ايضا، الأوفر حظا بالفوز وفقا للنتائج الأولية للجولة الثانية التى جرت الاربعاء.
واتسمت جولتا الانتخابات بالاتهامات بالتزوير من الجانبين، وأى نتيجة متقاربة قد تحمل معها مخاطر اهتزاز الاستقرار السياسى فى هذه الجزيرة الدولة فى المحيط الهندى التى تملك تاريخا من الانقلابات.
وأظهرت النتائج التى نشرتها الأحد المفوضية الانتخابية بعد احصاء أربعة ملايين صوت حصول راحولينا على 55,08 بالمئة مقابل 44,92 بالمئة لرافالومانانا.
ويقدر عدد الذين اقترعوا بخمسة ملايين ناخب، والنتيجة النهائية متوقعة فى الايام المقبلة، وادعى كل من رافالومانانا وراجولينا بالفوز بعد انتهاء التصويت الاربعاء، فى الوقت الذى أعلن فيه مراقبو الاتحاد الأوروبى بانهم لم يروا دليلا على أى تلاعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة