تنظر محكمة الأمور المستعجلة، صباح غدٍ الأربعاء، الدعوى رقم 2030 الأمور المستعجلة، والتى أقامها الصيدلى عبد العليم أبو الفتاح، لطلب حل مجلس نقابة الصيادلة، وذلك على خلفية الدعوى لعقد عموميتين متضاربتين من المدعو محيى عبيد، نقيب الصيادلة الموقوف، ومجلس نقابة الصيادلة، واتخاذ قرارات متضاربة.
قال أبو الفتوح، لـ"اليوم السابع"، أنه حرك الدعوى لحل مجلس النقابة منذ شهرين، عندما بدأت الخلافات الداخلية بين أعضاء مجلس النقابة، ومنع دخول الصيادلة إلى مقر النقابة، وتعرض الدكتور إسلام عبد الفاضل إلى اعتداء، وإصابته، موضحا أنه اختصم فى دعوته النقيب بصفته دون المجلس.
وأوضح أنه استند فى دعوته عقد جمعيتين مضادتين، واستمرار فتح حسابات النقابة بالبنوك للنقيب والمجلس، ووجود أختام للطرفين، بالإضافة إلى توقف مشروع العلاج الخاص باتحاد نقابات المهن الطبية، بسبب تلك الأزمات.
وكانت قد أصدرت الدائرة الثانية، الاثنين الماضى، حكما فى الدعوى رقم 40765 لسنة 72 ق بوقف تنفيذ وإلغاء دعوة الجمعية العمومية غير العادية التى عقدت فى 14 مايو 2018، وما ترتب عليها من آثار، وتأييد وقف المدعو محيى عبيد عن منصبه.