تحتفل مصر والعالم بمرور مئة عام على ميلاد الرئيس السادات بطل الحرب والسلام، وللرئيس السادات الكثير من الحكايات مع أهل الفن، حيث كان محبا للفن والفنانين، وأقام عيدا للفن كرم خلاله نجوم الزمن الجميل، ومن بينهم ملكة الكوميديا زينات صدقى.
وتحكى عزة مصطفى حفيدة زينات صدقى العديد من المواقف بين الرئيس السادات وجدتها ملكة الكوميديا، وخاصة بعدما مر سنوات طويلة عليها دون المشاركة فى عمل فنى.
وقالت ابنة ابنة شقيقة زينات صدقى والتى كانت تعيش معها هى ووالدتها فى تصريحات خاصة لليوم السابع : «الرئيس السادات اتصل بنفسه علشان يبلغ جدتى بالتكريم فى عيد الفن، ويدعوها لفرح ابنته وأنا اللى رديت عليه، ولم أصدق نفسى ".
وتابعت : "قلت لجدتى زينات الرئيس السادات على التليفون ، فارتبكت وهى ترد وأخذت تدعو له ، وأخبرها الرئيس بالتكريم ".
وأوضحت حفيدة زينات صدقى أن جدتها ذهبت إلى حفل التكريم بجيبة وبلوزة ، نافية ما أشيع عنها من أنها لم تجد فستانا تذهب به الحفل ، قائلة :" جدتى كانت محتفظة بكل فساتينها لكن مالحقتش تظبط فستان مقاسها، لأنها عرفت بالتكريم قبلها بيوم وكانت فقدت جزءا كبيرا من وزنها ومطلبتش فستان من حد وقالت أبقى على طبيعتى أحسن".
وأشارت عزة مصطفى إلى أن السادات قرر لجدتها معاشا استثنائيا، وقال لها :" لو احتاجتى أى حاجة كلمينى".
وأضافت :«السادات اتصل بجدتى مرة أخرى بنفسه ليدعوها إلى فرح ابنته وسألها عندك عربية ياست زينات، فقالت لا، فقال لها سأرسل لك سيارة من الرئاسة وهتقعدى فى الترابيزة بتاعة جيهان، واستأذنته أن تأخد ابنتها معها، فقال لها هاتى اللى انتى عاوزاه، وبالفعل اصطحبت والدتى معها».
وأشارت الحفيدة إلى موقف طريف حدث خلال حضور جدتها حفل زفاف ابنة الرئيس ، قائلة: «جدتى ارتدت فستانا بذيل وهو الفستان الذى ظهرت به فى فيلم تمر حنة، وعندما ذهبت للسلام على الرئيس داست والدتى على ديل الفستان، وبتلقائية قالت لها جدتى: «يوووه قطيعة يابت هتوقعينى فى صدر الراجل»، فضحك السادات واحتضنها، قائلا «الراجل يا زينات؟»
واستكملت الحفيدة حديثها : "لم تتمالك السيدة جيهان السادات نفسها من الضحك، جلست جدتى فى نفس الطاولة مع السيدة الأولى ووالدتها، والسادات قال لها نورتينى وسعيد إنك جيتى».
وأكدت عزة مصطفى أن جدتها الفنانة زينات صدقى لم تستغل علاقتها بالرئيس السادات ولم تطلب منه شيئا حتى بعد مرضها ، مضيفة: «جدتى أصيبت بمياه على الرئة قبل وفاتها بفترة بسيطة، وعندما قالت لها أمى اطلبى من السادات تروحى مستشفى كانت تقول فى ناس أحق منى، والرئيس ربنا يعينه على اللى هو فيه».