يحتفل مسيحيو العراق بعيد الميلاد، اليوم الثلاثاء، فى ظل تحسن الأوضاع الأمنية، وذلك بعد أكثر من عام على إعلان البلاد إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد.
وشارك مسيحيون فى شمال شرق الموصل فى قداس أقيم أمس الاثنين، فى كنيسة الطاهرة الكبرى التى تحيط بها جدران سوداء لا تزال تحمل رسومات وكتابات تنظيم الدولة الإسلامية، وصلى عشرات المسيحيين وتلقوا المناولة قبل أن يتجمعوا حول النار التقليدية فى فناء الكنيسة.
ودمر المتشددون المناطق المسيحية وحرقوا المنازل والكنائس ونهبوا جميع القطع الأثرية الثمينة وحطموا الآثار.
وهربا من وطأة خيارين، إما دفع الجزية أو الموت، اختار العديد من المسيحيين فى سهول نينوى الفرار، وقد لجأ معظمهم إلى البلدات والمدن المجاورة، لكن العديد منهم سعوا للجوء الدائم فى الخارج.
وفى بغداد، توافدت أعداد كبيرة من المسيحيين إلى كنيسة القديس جورج الكلدانية للمشاركة فى قداس اليوم الثلاثاء ،وحضر رجلا دين مسلمان أحدهما شيعى والآخر سنى القداس.
وتقلص عدد السكان المسيحيين فى العراق من 1.5 مليون إلى نحو 400 الف منذ الغزو الذى قادته الولايات المتحدة فى عام 2003.
سيدة عراقية تضىء الشموع فى احتفالات الكريسماس
تلقى التهانى باحتفالات الميلاد
كاهن يسير بالزهور بعد قداس عيد الميلاد
توزيع الورود فى القداس
الشباب يوزعون الورود على المصلين بعد القداس
الزهور تنتظر المحتفلون خارج الكنيسة
مشهد رائع لتوزيع الزهور خارج كنيسة القديس جورج
الأطفال يحصلون على المباركات الأبوية
الأطفال يلعبون بالساحة
لعب الأطفال
مشهد أثناء الصلاة
مشهد آخر للصلاة
صلاة القداس
الكنيسة تمتلئ بالمصلين
الكهنة يقودون الصلاة
العراق تحتفل بأعياد الكريسماس
مشهد أثناء الصلاة
كنائس بغداد تدق أجراس الكريسماس
كنائس بغداد