أكد قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن المناسبات مثل مناسبة عيد الميلاد المجيد هى فرصة طيبة للتأكيد على المحبة الأخوية، لافتا إلى أن عيد الميلاد المجيد ممتلئ بالدروس الروحية التى تهم كل إنسان، مقدما التهنئة لبابا الفاتيكان وجميع الكنائس على مستوى العالم.
وأضاف البابا تواضروس - خلال كلمته بمقر بطريركية الأقباط الكاثوليك لتقديم التهنئة بالعيد للأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، أن ميلاد المسيح يمنح الإنسان العديد من الدروس، لافتا إلى أن الميلاد يجعلنا نتأمل في كل الأمور المحيطة بالميلاد، خاصة أن العالم يحيا الآن فى صخب وكأن شجرة الميلاد بما تحمله من بهجة تدعو الإنسان للهدوء والبهجة.
وتابع قائلا، إن نجمة الميلاد تعلم الإنسان السمو والعلو، موضحا أن شخصية بابا نويل المرتبطة باحتفالات عيد الميلاد تعلم الإنسان محبة العطاء لكل أحد، وأن الإنسان الذى يقدم أكثر فرحا من الإنسان الذى يأخذ.
كان البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وصل للمقر الباباوى للأقباط الكاثوليك بحدائق القبة؛ لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد لغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك.