"يلا ياد من هنا بدل ما ادّيك بـالجزمة".. فور سماعك هذه الجملة ستظن انها قيلت فى "خناقة" مثلًا عابرة، أو رد تلقائي على إهانة من شخص لآخر، وربما تكون الرد المختصر لأي تعليق "سخيف" يتطاول به أحد الأشخاص عليك أو على "صديقتك" مثلًا عندما تسير معها فى مكان عام، ولكنها في كل الحالات لا تصح أن تخرج على لسان شخصية عامة ولها قاعدة جماهيرية على منصات السوشيال ميديا، "إنبابليك"، مهما كان سببها، حتى وإن كان تسجيدًا لنفس الموقف المذكور ولكنه مجرد "تعليق" على "بوست" عبر انستجرام.
خرج هذا التعليق التلقائي من الفنان أحمد فهمي ردًا على استفزازه علنية من قبل "فان" لخطيبته هنا الزاهد، التى نشرت صورة "جميلة" لها على حسابها الخاص على انستجرام، لتتفاجأ بتعليق سخيف يقول "الواد ده بيتلزق فيكي وما بيحبكيش..محدّش بيحبك أدي آه"، مجسدًا ربما لفكرة الحب الزائد من المعجب للفنانة، ولكنه لم يمر مرور الكرام على خطيبها الذى يبدو أنه ظل مترصدًا لكل حركاتها وصورها وحساباتها الشخصية مبواقع التواصل الاجتماعي، ليخرج عن صمته ويقرر الرد على "الكومنت" بآخر، أحدث دوى من إثارة الجدل، بين "المرحبين" بغيرته على حبيبته، وبين "المستغربين" لرد فعل غريب منه لا يجوز على حد قولهم.
ولكن هذا الموقف والذى تبعه عدة مواقف مماثلة حملت عنوان "الغيرة بزيادة" من أحمد لهنا، ممن تفرغ لمراقبة تعليقات معجبيها على صورها وعلى ظهورهما معًا، منذ إعلان خبر خطبتهما، وقرب عقد القران الرسمى مطلع العام، لتقرر هنا تهدأة وتيرة "نيران الغيرة" تلك، بعمل "بلوك" لخطيبها على حسابها على اسنتجرام لتمنعه مؤقتًا من الاستشاطة غضبًا على تعليقات المعجبين المستفزة لرجولته، ليتصدر خبر "البلوك" منصات السوشيال ميديا منذ يوم أمس، وتصبح هنا حديث تريندات العالم الافتراضي بسبب حظرها لخطيبها، بل وتصدر ذلك أهم "الأحداث الفنية" وعناوين المواقع الإخبارية رغم "تفاهته".
ولعل المثير هنا، ليس فكرة تربع هنا وأحمد على عرش تريندات السوشيال ميديا، وأصبحا بشكل مفاجئ حديث رواد منصات العالم الافتراضي وأصبحت علاقتهما الرومانسية حديث الجمهور بشكل متواصل، ليقعا فريسة "المراقبة" المستمرة للـ"الفانز" لهما فى كل صغيرة وكبيرة يفعلانها معًا، وتتعدد التعليقات على صورهما بين "الله إيه الجمال والرومانسية دي" و"يابختكو ببعض" وبين "ازاي يسمح لخطيبته تظهر كد وباللبس ده"، حتى وصولهما لقمة الهرم "الترينداوي" بفيديو قصير لم يتخطى الدقيقة مرفق بصورة، يظهران خلاله بتأدية تمارين "الجيم"، من الركض ورفع الأثقال والحركات البدنية، لتتسبب لقطاتهما واختلاطهما معًا بإثارة غضب رواد السوشيال ميديا، ممن وجدوا فيها "إثارة" و"عيب"، رغم كونها حركات عادية جدًا فى "الجيم"، بعيدًا عن كونها "حاجة حلوة" أن كلا الشريكين يحافظان على لياقتهما البدنية معًا، ورغبا في مشاركة الجمهور ذلك، ويبدو أن هذا الثنائي سيظهر مرارًا وتكرارًا فى "الأكثر مشاهدة"، سواء كأخبار فنية أو كـ"تريندات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة