الاحتفال بميلاد المسيح، فى فلسطين، له أجواء خاصة، وخاصة فى مدينة بيت لحم، والتى ولد بها السيد المسيح، لأهمية المدينة التاريخية، وكونها شهدت ميلاد السيد المسيح من آلاف السنين، ولاعتبارات خاصة بأهميتها الدينية لملايين المسيحيين فى العالم.
بابا نويل بفلسطين
بيت لحم، المدينة الفلسطينية التى شهدت إراقة دماء وأوجاع كثيرة، تشهد اليوم الثلاثاء الاحتفالات بذكرى ميلاد السيد المسيح، والموافق 25 ديسمبر من كل عام، وفقا لتقويم الكنيسة الغربية.
أجواء خاصة سادت مدينة بيت لحم والقدس وفلسطين عموما، فى الكريسماس وبالطبع من أبرز مظاهرها، هو بيت "سانتا كلوز"، منزل سانتا كلوز، "بابا نويل الفلسطينى" أصبح معلما من معالم مدينة القدس، وأحد أبرز مظاهر الاحتفال بالكريسماس فى فلسطين.
بابا نويل الفلسطينى
ففى منزله الواقع فى البلدة القديمة، يستقبل بابا نويل أو سانتا كلوز الفلسطينى الزوار الوافدين إليه في منزله، ليبعث الفرح في نفوس الأطفال بهدايا عيد الميلاد المجيد.
ويستضيف عيسى قسيسية، بابا نويل القدس، وهو الشخص القابع وراء اللحية البيضا وملابس بابا نويل، بسعادة أُسرا مسيحية في كهفه الذي زينه بنفسه للاحتفال بالكريسماس.
صورة لمنزل بابا نويل الفلسطينى، طريقة الأمم المتحدة، لتهنئة المسيحيين العرب باحتفالات الكريسماس، فقالت :" كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة حلول العيد المجيد".
منزل بابا نويل
