الجامعة البريطانية تحصل على المركز الأول فى الفيزياء طبقا لتصنيف شنغهاى

الأربعاء، 26 ديسمبر 2018 01:23 م
الجامعة البريطانية تحصل على المركز الأول فى الفيزياء طبقا لتصنيف شنغهاى الجامعة البريطانية
كتب ـــ وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الجامعة البريطانية فى مصر، حصولها على المركز الأول فى الفيزياء ضمن تصنيف شنغهاى، طبقاً للموضوع ضمن أفضل 500 جامعة الأوائل على العالم، متفوقة بذلك على كافة الجامعات المصرية سواء الخاصة أو الحكومية بعد حصولها الترتيب من 301 لـ 400 فى مجال الفيزياء.

من جهته، هنأ محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية فى مصر، رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بحصول الجامعة على المركز الأول فى مجال الفيزياء طبقاً لتصنيف شنغهاى، مؤكداً استمرار مجلس الأمناء فى دعم مسيرة البحث العلمى بالجامعة لما لذلك من أثر إيجابى على منظومة التقدم العلمى ومسيرة التنمية.

وقال الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية، إن حصول الجامعة البريطانية على المركز الأول فى مجال الفيزياء هو تأكيد لرسالة الجامعة فى البحث العلمى الذى بوأها المرتبة الأولى فى تصنيف شنغهاى، وهو ما جعل الجامعة البريطانية تتخطى بتقدمها هذا جامعات حكومية عريقة.

وأضاف: "تضم الجامعة البريطانية 12 مركزا بحثيا متخصصاً ومركزين للدراسات الخدمية ومركزين للدراسات السياسية، بالإضافة لمركز الفزياء النظرية الذى يضم خبراء لهم أبحاث هامة ونشر علمى متميز أشاد به تصنيف شنغهاى، وهو ما جعلنا نحصل على 301 إلى 400 فى هذا التقييم الذى يقيم الـ 500 جامعة الأوائل على العالم".

وأشار إلى أن الجامعة البريطانية ملتزمة بجودة التعليم سواء المصرية أو الإنجليزية، وهو ما جعل الجامعة تحصل على المركز الأول على الجامعات الخاصة فى مصر للعام الرابع على التوالى طبقاً لتصنيف QS و US News.

وقال الدكتور عمرو الزنط رئيس مركز الفيزياء النظرية بالجامعة البريطانية: "يعمل بالمركز نخبة من العلماء المصريين والأجانب بالإضافة إلى برامج الزيارات العلمية للأكاديميين من داخل وخارج البلاد، خلال العام الماضى فمثلا زار المركز علماء من جامعات ومراكز بحوث علمية فى إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وجنوب افريقيا". 

وأضاف : "فى هذا الإطار هناك تعاون بحثى وثيق بعدة جامعات ومراكز فى مصر وخارجها، منها تعاون مع مرصد ومؤسسة الفيزياء الفلكية فى باريس ومركز البحوث النووية الأوروبى "سيرن" والذى يستضيف أكبر تجربة فى مجال الطاقات العالية وهى تجربة "المصادم الكبير" وهذا المصادم عبارة عن معجل للجسيمات على شكل دائرة مدارها 27 كيلو متر بالقرب من جينيف وعلى الحدود الفرنسية، وتكلفت هذه التجربة حوالى 13 مليار يورو غير شامل منح الزمالات البحثية ورواتب الأساتذة والمهندسين العاملين فيها وميزانيات البحث، لافتاً إلى أن مصر تشارك فى التجربة من خلال الشبكة المصرية لفيزياء الطاقات العالية.

وأشار رئيس مركز الفزياء النظرية بالجامعة البريطانية، إلى أن المصادم الكبير يعجل البروتونات تصل إلى سرعات تصل 99.999% من سرعة الضوء فى محاولة لاكتشاف القوانين الأساسية للتصرف وتفاعل المادة والقوى الطبيعية على طاقات عالية، وهذه الطاقات غير مسبوقة على الأرض، لكنها كانت هى السائدة فى أوائل عملية تمدد الكون من "الانفجار الكبير"، مما يربط بين البحث النظرى والتجريبى فى أصل المادة وتفاعلاتها على أدق مستوى (الأصغر من الذرى بكثير) بخاصيات الكون على أوسع مستوى (عشرات مليارات السنين الضوئية).

PHOTO-2018-12-26-12-24-57
 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة