فى عام 1899 افتتح الخديوى عباس حلمى الثانى عيون حلوان الكبريتية بعد تشييد مجموعة الحمامات لتتحول إلى مقصد السياح الذين كانوا يزورن مصر وقتها وحتى وقت قريب، لتتحول حلوان إلى منتجع سياحى وعلاجى، ومؤخرا وافقت اللجنة الدائمة بوزارة الآثار على تسجيل حمامات حلوان الكبريتية فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية.
وفيما يلى ننشر صورة تاريخية من أحد الإعلانات على جدران الشوارع فى باريس عن السياحة العلاجية فى مصر، حيث كانت هذه اللافتة عن حمامات المياه الكبريتية فى مدينة حلوان، وكتب على اللوحة "مصر بلد الشمس"، حيث تم التقاط الصورة فى باريس عام 1903.
اعلانات السياحة المصرية فى باريس
يقال إن السبب فى وجود هذه العيون احتمال انسيابها بالقرب من بركان خامد، والماء يخرج منها شفافاً وصافياً إلى سطح الأرض لكن عند ملامسته الهواء يغطى الماء بطبقة من الكبريت المخلوط بملح الكالسيوم، فهذا الماء من أغنى العناصر الشفائية الطبية لكثير من الأمراض مثل الأمراض الجلدية والآلام الروماتيزمية والمفصلية وأمراض الكبد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة