أزمة اعتزال حسنى عبدربه تفجر بركان الغضب ضد إدارة الإسماعيلى

فجرت الأنباء التى تم تداولها خلال الأيام الماضية حول إمكانية رحيل أو اعتزال حسنى عبدربه، قائد الإسماعيلى، بنهاية الموسم الجارى، الأوضاع داخل قلعة الدراويش وربما خارجها، بسبب عدم حسم مجلس الإسماعيلى برئاسة المهندس إبراهيم عثمان مصير القيصر. 

ففى الوقت الذى تناولت فيه تقارير إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعى أنباء حول إمكانية رحيل أو اعتزال قائد الفريق  الصيف المقبل، وهو ما تسبب فى حالة من الغضب العارم بين جماهير الإسماعيلى، على خلفية عدم تقدير مجلس الإدارة لحسنى عبدربه رغم أنه أحد أبرز نجوم النادى عبر تاريخه الطويل.

وتعالت الأصوات فى الإسماعيلية بين الجماهير ونجوم النادى القُدامى مُطالبين مجلس "عثمان" بضرورة التجديد للقيصر عبدربه، خاصة أن عقده ينتهى بنهاية الموسم الجارى، ولم يتحدث معه أحد من مسئولى النادى بشأن التجديد، فى الوقت الذى فتحت فيه إدارة النادى خطوط اتصال ومفاوضات مع لاعبين آخرين للتجديد، رغم أن هؤلاء اللاعبين لم يُقدموا للاسماعيلى "رُبع" ما قدمه عبربه طوال السنوات الماضية، ومازاد من غضب الجماهير أن هؤلاء اللاعبين يحاولون حالياً "مساومة" الإسماعيلى بعروض محلية، أبرزها من الأهلي للحصول على أكبر عائد مالى من النادى، فيما سبق للقيصر عبدربه أن رفض اللعب للأهلي قبل سنوات استجابة لرغبة جماهير الدراويش التى يرى قائد الفريق إنها صاحبة الفضل عليه فيما وصل إليه الأن من شهرة ونجاحات كبيرة مع الإسماعيلى والفراعنة.

أزمة رحيل أو اعتزال عبدربه تحوّلت إلى "حديث الصباح والمساء" فى قلعة الدراويش، خاصة أن قائد الفريق قد يضطر للرحيل لأى نادٍ آخر فى الموسم المقبل إذ لم يجد التقدير المناسب من الإدارة، خاصة أنه مازال قادراً على العطاء لمدة موسمين مقبلين على أقل تقدير فهو من  مواليد (1984) أى نفس مواليد أحمد فتحى ووليد سليمان، لاعبى الأهلى، ومازال الثنائى يلعب مع المارد الأحمر بل هناك من يُطالب بضمّها للمنتخب، فيما يتعرض عبدربه لحالة من عدم التقدير بالإسماعيلى.

ورغم حالة الغضب الجماهيرى إلا أن قائد الإسماعيلى لم يتحدث بأى سوء عن مجلس الإدارة الذى يرتبط بعلاقة قوية معه ويرى أنه صاحب الفضل عليه فى رعايته منذ كان لاعباً فى قطاع الناشئين بالإسماعيلى، وينتظر الجمهور حسم ملف التجديد لعبدربه حتى لا تحدث المفاجأة ويضطر قائد الدراويش للرحيل عن النادى الصيف المقبل، خاصة أن هناك أندية محلية ترغب بقوة فى التعاقد معه حال رحيله عن قلعة الدراويش.