عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم، مسجل شقى خطر، قتل صديقه بعد ممارسة علاقة أثمة معه، وقتل خفير خصوصى تصادف مشاهدته له أثناء ارتكابه الواقعة، بالإعدام شنقا، بعد تصديق فضيلة مفتى الديار المصرية على إعدامه.
صدر الحكم، برئاسة المستشار عبد الباسط محمد امبامى، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد عبد الوهاب ووليد عبد المنعم، وسكرتارية أحمد رزق.
تعود أحداث القضية رقم 14675 لسنة 2015، ليوم 23 يناير، عندما تلقى اللواء مليجى فتوح مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية، بالعثور على جثة " أحمد إ أ ي" 62 سنة خفير خصوصى، بقطعة ارض بناحية قرية هرية رزنه مركز الزقازيق بمنزل تحت الانشاء وبمناظرة الجثة تبين وجود جرح رضى بالرأس.
وتوصلت تحريات الرائد حسين أبو فول، رئيس مباحث قسم أول الزقازيق، ومعاونيه النقبين محمد الصادق، وأحمد جلال، إلى أن وراء ارتكاب الجريمة المتهم " عادل س ع" 27 سنة عاطل من عزبة الحريرى قسم أول الزقازيق مسجل شقى خطر سرقات عامة والسابق اتهامه فى 15 قضية سرقات سلاح ابيض و تعاطى مخدرات، حيث قام بعد إقامة علاقة جنسية شاذة مع" ع خ ح" مسجل خطر وسبق إتهامه فى 33 قضية ضرب وشغب، بعقار تحت الإنشاء، بذات الناحية بالتعدى عليه بالضرب بعصا خشبية على الرأس، وقام بسرقة مبلغ مالى ألف جنية منه، وأثناء مغادرته صادف المجنى عليه الخفير الخصوصي، فقام بالتعدى عليه بالضرب بذات العصا الخشبية على الرأس مما أدى إلى وفاته بقصد السرقة وقام بالاستيلاء على هاتفه المحمول، فيما توفى صديقه المسجل خطر بعد أيام من حجزه بمستشفى الزقازيق الجامعي، تمكن ضباط قسم أول الزقازيق من ضبط المتهم وبحوزته مطواة قرن غزال ومبلغ 900 جنية متحصلات السرقة والهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، وبعرضه على نيابة قسم أول الزقازيق، قررت بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، إحالته لمحكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة