قالت جماعة جيش تحرير بلوخستان، التى كانت أعلنت مسؤوليتها عن هجوم على قنصلية الصين فى مدينة كراتشى الباكستانية الشهر الماضي، إن أحد مدبرى الهجوم قُتل فى أفغانستان ومعه خمسة من معاونيه.
وأصدرت الجماعة، وهى انفصالية متمردة تعارض مشروعات مبادرة الحزام والطريق الصينية فى إقليم بلوخستان الغنى بالموارد الطبيعية، بيانا أمس الثلاثاء أكدت فيه مقتل القيادى أسلم بلوخ.
وقال جياند بلوخ المتحدث باسم الجماعة فى بيان "قيادى جيش تحرير بلوخستان البارز أسلم بلوخ، وخمسة من مساعديه فى الجماعة، استشهدوا فى هجوم للأعداء يوم الاثنين" دون مزيد من التفاصيل.
وذكر تلفزيون سماء الباكستانى أن أسلم قُتل ومعه عدد من معاونيه فى هجوم انتحارى بإقليم قندهار.
ولم يرد متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية لدى محاولة التواصل معه.
ويتمتع إقليم بلوخستان الواقع على الحدود مع أفغانستان وإيران بموارد غنية من المعادن والغاز الطبيعى ورغم ذلك فإنه أفقر الأقاليم الباكستانية.
ويناضل الانفصاليون منذ عشرات السنين ضد ما يرون أنه استغلال غير عادل لتلك الموارد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة