أكدت وزارة الطيران المدنى أن عام 2018 شهد تطبيق خطة على مستويين، منذ تولى الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى المسئولية، وهو ما كان واضحا فى حصاد العام، تركز الجزء الاول منها ترشيد الإنفاق على بند المصروفات الخاصة بأعضاء مجالس الإدارة للشركات القابضة والشركات التابعة (نسبة 50%)، وتم إيقاف كل أوجه الإنفاق على الندوات والمؤتمرات والإحتفالات إلا فى الحالات الضرورية والتى تعود بالنفع على قطاع الطيران المدنى، كذلك إعادة ترتيب أولويات الخطة الإستثمارية لتطوير المطارات، وأسطول النقل الجوى بما يحقق أهداف قطاع الطيران المدنى على المدى القصير وحل المشاكل والمصاعب الحالية، وتشجيع التعاون بين كافة الشركات التابعة لتوحيد إجراءات الشراء للاحتياجات المتشابهة بما يحقق الحصول على أفضل الخدمات بأقل الأسعار.
وقالت الوزارة ركزت الخطة على زيادة الإيرادات من خلال رفع قيمة الخدمات المقدمة من الوزارة والجهات التابعة للتناسب مع تكلفة تأدية الخدمة، وترشيد أعداد العاملين بالمكاتب الخارجية لمصر للطيران بما لا يؤثر على جودة الخدمة، وجارى التعاقد مع شركة إستشارية عالمية وذلك لوضع مقترح لإعادة هيكلة المكاتب الخارجية حسب النظم العالمية المتعارف عليها.
وتم اعادة هيكلة الشركة القابضة لمصر للطيران ودمج بعض الشركات من خلال الاستعانة باحد بيوت الخبرة المتخصصة فى مجال التنظيم والادارة، لاعداد برنامج اعادة الهيكلة وذلك من أجل تعظيم العائد وترشيد الانفاق وتعزير قدرات الشركة التنافسية على مستوى سوق الطيران العالمى.
واضافت الوزارة فى حصاد عام 2018 أن ظاهرة تكدس الركاب والمودعين والمستقبلين فى أوقات الذروة أمام مطار القاهرة، تم اتخاذ العديد من الإجراءات للحد من هذه الظاهرة ومن بينها، الإستغلال الأمثل للمساحات المتوفرة أمام صالتى السفر والوصول، لإستيعاب المودعين والمستقبلين من خلال تزويد المساحات بأماكن الإنتظار ووسائل ترفيهية وشاشات عرض الرحلات، مع رفع كفاءة الصالة الموسمية من الداخل، وتم تنفيذ توسعة لكامل ساحات الإنتظار لإستيعاب كافة الكثافات المرورية.
واوضحت الوزارة أن المرحلة الثانيــة من الخطة والتى يتم تنفيذها تتركز على وضع خطط مستقبلية وإستراتجيات للنهوض بالقطــاع ومن أهمها، تعزيز قدرات و تطوير و زيادة الطاقة الاستيعابية بالمطارات المصرية، وبخاصة مطارات الجذب السياحى وتوفير كافة سبل الراحة والرفاهية والتأمين للسادة الركاب ومستقبليهم، الاستمرار فى خطة تحديث أسطول الشركة الوطنية مصر للطيران مع وضع خطة مستقبلية لزيادة الأسطول.
وتتركز الخطة على تطوير أنظمة الملاحة الجوية والاتصالات لتحقيق السيطرة المتكاملة على المجال الجوى، وتطوير الهيئة العامة للأرصاد الجوية، دراسة دمج الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران مع أكاديمية مصر للطيران للتدريب بهدف تأهيل الطلبة لسوق العمل، وكذا السعى نحو خلق كفاءات عالية تواكب المستويات العالمية.
وقالت وزارة الطيران المدنى أن عام 2018 شهد حصول الوزارة على شهادة «الأيزو 9001/2015»، كاول وزارة فى مجال الجودة لكل من الإدارة المركزية لخدمة العملاء والمواطنين، والإدارة المركزية للجودة والبيئة، بالإضافة إلى الإدارة العامة للتدريب وتعد شهادة الأيزو 9001/2015 من أكبر الشهادات العالمية لمراجعة النظم الإدارية التى تقوم على تطابق الوثائق مع الواقع الإدارى الفعلى، كما تساعد الوزارة على القيام بعمليات المراجعة الدورية الداخلية للنظام المطبق بها، وذلك للوصول إلى أعلى المستويات العالمية فضلا عن تثبيت مستوى الجودة وتطويرها بصفة مستمرة.
واضافت الوزارة أن من ضمن حصاد عام 2018 فوز مصر بعضوية المجلس التنفيذى للهيئة العربية للطيران المدنى ( ACAC)، خلال الاجتماع الـ 24 للجمعية العامة الذى عُقد بالعاصمة المغربية الرباط، وقد فازت مصر بالعضوية فى جميع اللجان الفنية التابعة للهيئة العربية، وهى (النقل الجوي، والسلامة الجوية، وأمن الطيران، والملاحة الجوية، والبيئة).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة