دار آفاق تصدر ترجمة رباعيات فريد الدين العطار

الخميس، 27 ديسمبر 2018 05:00 ص
دار آفاق تصدر ترجمة رباعيات فريد الدين العطار غلاف كتاب الرباعيات
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثًًا عن دار آفاق للنشر والتوزيع كتاب "الرباعيات المختارة لفريد الدين العطار، ترجمة للدكتورة منال اليمني عبد العزيز.

يتضمن الكتاب على ترجمة لخمسمائة رباعية من رباعيات الشيخ الصوفى الإيرانى الكبير فريد الدين العطار النيسابوري المولود 627 هجرية.

ويعد فريد الدين العطار من أكبر شعراء الرباعيات فى تاريخ الأدب الفارسى، فقد نظم كما هائلا من الرباعيات، يبلغ عددها حوالي ستة آلاف رباعية. ولما كانت رباعيات فريد الدين العطار كثيرة العدد، متنوعة المضامين والأغراض، تنطوي على بعض الأمور الغامضة، فقد صعب على المريدين الإحاطة بها، وفهمها. لذا فقد طلب منه بعض أصحابه المقربين أن يختار مجموعة من هذه الرباعيات، ويرتبها، ويصنفها، ليسهل عليهم الإلمام بها، والإفادة منها.

امتثل فريد الدين العطار لهذا الطلب، واختار ألفى رباعية من هذه الرباعيات، ونظمها وبوبها في خمسين بابا، وسماها "مختار نامة" أي مختارات.

واختارت الدكتورة منال اليمنى مجموعة من هذه المختارات التي تتناول في مجملها بعض المفاهيم العرفانية مثل: التوحيد والعشق والحيرة والخمر، إضافة إلى بعض المفاهيم العرفانية الأخرى التي عرفت بها في مقدمتها للكتاب.

ومن أجواء الرباعيات المترجمة: "أطوف حول الجنون في عشقك/ وأخرج من دائرة العقل/ لقد سبحت في دم قلبي أمدا طويلا/ جريت أنت في دمي، وأنا أطوف في الدم/ إلى متى تؤذيني أنا المبتلى؟/ إلى متى تشهر السيف في وجهي أنا المضطرب؟/ إنني لست منتبها، ولا فاقد الصواب بسبب الحيرة/ ولو أنني لا أتكلم أبدا، فإنك تعلم حالي جيدا ما أكثر ما أدمى قلبي على بابك!/ ولم يصدر صوت من خلف الحجب فحواه: من أنت؟/ إذا نظرت إلي أنا المهموم/ فإنني سوف أعيش خالد، حتى إذا مت".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة