ينشر "اليوم السابع" فيديو جديدا من أمام المتحف المصرى الكبير، المقرر افتتاحه فى 2020، والذى يعد من أكبر المتاحف فى العالم، حيث سيضم ما يقرب من 100 ألف قطعة أثرية، يعرض منها 50 ألفًا.
وقال الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصرى الكبير، إنه تم إنجاز أكثر من 80% من إجمالى الأعمال الإنشائية داخل المتحف، الذى سيتم افتتاحه فى 2020، طبقًا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.
وأوضح المشرف العام على المتحف المصرى الكبير، أن إجمالى القطع التى تم نقلها إلى المتحف حتى الآن وصل إلى 45 ألف قطعة أثرية، وذلك خلال العام الحالى 2018، لافتا إلى أن هناك اهتماما كبيرًا من الدولة لإزالة أى معوقات للانتهاء من الأعمال داخل المتحف.
وأشار الدكتور طارق توفيق، أنه تم نقل 26 أثرا ضخما أهمها تمثال الملك رمسيس الثانى، والعجلة الحربية الخاصة بالملك توت عنخ آمون، وأطول أربع قطع خشبية من أجزاء مركب خوفو، وعمود مرنبتاح من القلعة.
لأول مرة يتم عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون بالكامل، منذ اكتشاف مقبرته عام 1922، والتى تتجاوز الـ5 آلاف قطعة، ستعرض على مساحة 7000 متر فى المتحف المصرى الكبير، وتضم 6 عجلات حربية وسرير الملك، و401 تمثال يحملون نفس وجه الملك الذهبى "توت عنخ آمون"، وبالطبع قناعه الذهبى الذى يشغل العالم اجمع.
كما يعرض أيضًا داخل قاعات المتحف المصرى الكبير الذى يبلغ عددها 15 قاعة متصلة بدءًا من عصور ما قبل الأسرات حتى العصر اليونانى الرومانى، ما يقرب من 20 ألف قطعة لأول مرة يشاهدها الزوار.
من أبرز القطع التى سيتم عرضها رأس تمثال سنوسرت الأول، التى تحمل ملامح الدولة الوسطي، وهى مصنوعة من الجرانيت الوردى ذى ملامح للوجه واضحة.
ومن أهم هذه القطع التى استقبلها المتحف تابوت رائع لأحد النبلاء ويدعى نس بتاح ابن مونتو محات عمدة طيبة مكون من جزئين عليه كتابات بالكتابة الهيروغليفية، والغطاء يمثل وجها آدميا، واليدان إحداهما تمسك عقده ايزيس والأخرى تمسك عمود جد ويزن التابوت نحو 5 أطنان، وتابوت آخر من الجرانيت الوردى لأوسر مونتو عليه كتابات بالحفر الغائر واسطر من الكتابات الرأسية ويزن التابوت حوالى طن، بالإضافة إلى 3 تماثيل كبيرة الحجم تصور المعبودة سخمت وهى جالسة على العرش و تمسك بيديها رمز الحياه (عنخ) ويعلو راسها قرص الشمس.
وسيكون فى استقبال الزوار 87 ملكا على الدرج العظيم، وهو المكان المخصص للملوك فى مصر القديمة، الذى يشمل 20 ملكا من ملوك مصر القديمة، يقفون على مساحة متقاربة، إذ يقف ملوك من بداية الحضارة المصرية القديمة وحتى عصر اليونانى والرومانى، وتكتشف أن الزى الملكى والشارات الملكية لم تختلف كثيرا على مدى 5 آلاف عام، ما يؤكد ثبات وتأثير الفكر المصرى القديم، ثم آثار الملك توت عنخ آمون بالكامل.
وأنه تم نقل 26 أثرا ضخما أهمها تمثال الملك رمسيس الثانى، والعجلة الحربية الخاصة بالملك توت عنخ آمون، وأطول أربع قطع خشبية من أجزاء مركب خوفو، وعمود مرنبتاح من القلعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة