يدق جرس الباب من مجهول نفتح اعتقاداً بأن هناك زائرا، فنجد زائرا لكن من نوع مختلف، هدية أمام بابنا تنتظر فرحتنا بعام جديد، تعد هذه العادة المتعارف عليها والمرتبطة بأعياد الكريسماس والتى نقلناها عن الغرب من خلال أسطورة "بابا نويل".
لكن مثلها مثل أى شىء لم يبق على حاله، فتحولت الهدايا من أشياء عينية إلى حلوى وطعام يرسله الحبيب إلى حبيبته، فانتشرت فى الفترة الأخيرة صور لحلوى على مواقع التواصل الاجتماعى وفتيات يؤكدن أنها "سيكريت سنتا".
وحتى لا يفقد سيكرت سنتا هويته ويقتصر على الكعك والكيك والمخبوزات، فى السطور التالية تعرف على بداية سيكرت سنتا من 70 سنة.
يقال إن الأمريكى لارى دين ستوارت أول من ابتكر تلك الفكروة وكان بهدف ودافع إنسانى، حيث بدأ عام 1948 بتوزيع المال خاصة من فئة المائة دولار على المحتاجين.
وقرر أن يحدد جولة فى أيام الكريسماس من كل عام يذهب فيها إلى المحتاجين ويترك لهم المال أو الهدايا.
وقد طور الناس الفكرة تدريجياً إلى ما يعرف اليوم بالـSecret Santa حيث تبادل الهدايا البسيطة، وظلت هذه الفكرة كل هذه السنوات حتى هذا العام التى حلت فيه الحلوى محل الهدايا.