شهد اللواء حمدى عثمان، محافظ الإسماعيلية مراسم البيان الختامى ورشة "سينداى" للحد من مخاطر الكوارث وبناء تقرير التقييم الذاتي لمحافظة الإسماعيلية والتى أستضافتها محافظة الإسماعيلية على مدى الفترة من 25 الى 27 من شهرديسمبر الجاري والتى أقيمت بالتعاون والتنسيق مع المكتب الأقليمى للأمم المتحدة ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بحضور المهندس عبد الله الزغبى، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس زياد عبد التواب، رئيس مركزالمعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وراجى صارو، مديرعام العلاقات الخارجية بالمكتب الإقليمي للأمم المتحدة، للحد من مخاطر الكوارث، واللواء على هريدى، رئيس قطاع الأزمات والكوارث بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
وأكد محافظ الإسماعيلية ،خلال ختام الفعاليات على أن مجابهة أخطار الكوارث المحتملة من بين قائمة التحديات التى تواجه مجتمعنا المحلى، الأمر الذى يتطلب تضافر وتكثيف كافة الجهود من كافة أجهزة الدولة، من أجل الاستعداد لمجابهة أخطارا لكوارث، ويحتم أن تكون فى صدارة أولوياتنا، وأكثرها إلحاحا وحاجة للتحرك العاجل فأثارها تتعدى الخسائر المادية الى الخسائر فى الأرواح التى هى أغلى ما نملك، فلا يقتصر التضرر منها على الخسائر الاقتصادية وفقط إنما يتعدى ذلك بكثير، فالكل معرض دون استثناء لتحمل وطأه هذا الخطر، لذلك فعلينا جميعا العمل على رفع الوعى بهذه القضية، وحشد الدعم لها، وإشراك كافة أصحاب المصلحة والمعنيين فى التوصل لحلول خلاقة وعملية فعالة، وأنه تم تشكيل لجنة برئاسة السكرتير العام للمحافظة لتتولى دراسة إنشاء أول مركز أقليمى لمجابهة الأزمات والكوارث فى محافظات القناة " السويس – بورسعيد – الإسماعيلية لخدمة الإقليم كاملا.
وتضمن البيان الختامي، لورشة العمل الاولى طبقا لجدول الأعمال المخطط لها بعد ان أستمرت على مدار 3 أيام بمشاركة ما يزيد على 100 مشارك من رموز وكوادر المجتمع المحلى بمحافظة الإسماعيلية بين النواب والخبراء والمستثمرون والقيادات النقابية والجمعيات الأهلية والتنفيذيون وممثلوا الأحزاب والمجالس القومية للمرأة والسكان، وذو القدرات الخاصة .
وهدفت الورشة لتحقيق نشر الوعي بمفاهيم الكوارث وسياسات واليات مجابهتها و تعزيزآليات التنسيق والاصطفاف المحلى لمجابهه مخاطرالكوارث، ورصد فجوات القدرة على مجابهه أخطارالكوارث والعمل على ملئها بمعاونه الجهات القومية والدولية ذات الاختصاص و رفع الوعي التنفيذي والمجتمعي على السواء بإطارسينداي كإطار عالمي للحد من أخطار الكوارث والاطلاع على الجهود الدولية والقومية والمحلية فى اطارمبادرة تمكين المدن على الاستدامه والقدرة على مجابهه اخطار الكوارث
وحققت الورشة الأهداف المخططة فضلا عن كونها أحد الفاعليات الهامة ضمن الجهود المحلية في وضع خطه مجابهة الكوارث بالإضافة الى كونها اتساقا مع الجهود العالمية للحد من مخاطر الكوارث تحت عنوان "تمكين المدن من الاستدامه مجابهة مخاطر الكوارث – مدينتي مستعدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة