فى ظل خطورة دور "السوشيال ميديا " في جريمة غش الأدوية، حيث تلاحظ ظهور إعلانات بشأن الترويج لبعض السلع والأدوية والخدمات بعلاج السمنة والنحافة والمنشطات الجنسية المتداولة علي شكل واسع دون أيه ضوابط، ووجدت لها مرتع خصب، كان للبرلمان دور فى هذا الشأن.
تقدم النائب أيمن أبو العلا، عضو لجنة الصحة، بمقترح لتشديد العقوبات علي جريمة غش الأدوية، لاسيما مع تنامى خطورتها بصورة ملحوظة باعتبارها أخطر الجرائم التى تعرض صحة المواطنين وحياتهم للخطر ودور السوشيال ميديا فى الترويج لها.
وتنقسم الأدوية المغشوشة، حسب المقترح إلى 3 أنواع رئيسية، أولها تقليد منتجات دوائية لشركات معروفة، والثاني "المكملات الغذائية" التي يتم تصنيعها في مصانع بئر السلم ومنها مكملات غذائية لعلاج فيروس سي، أو مكملات المناعة، والنوع الأخير يندرج تحتها الترمادول والمنشطات الجنسية، والتى تدخل البلاد نظراً لضعف الرقابة عليها، وذلك جنباً إلي جنب، مساهمة بعض مخازن الأدوية فى انتشار الغش رغم كونها مرخصة من وزارة الصحة، وذلك لأسباب تتعلق بقلة الضمير وضعف النفوس أصحابها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة