أكاذيب كثيرة روجتها جماعة الإخوان خلال عام 2018، من مقر إقامتهم فى مدينة إسطنبول التركية، حيث استخدمت الجماعة منابرها الإعلامية فى نشر الشائعات والأكاذيب لمحاولة إثارة الفوضى فى الدولة المصرية، وهو ما ثبت عدم صحته حيث كانت ترد الحكومة على تلك الشائعات.
أبرز تلك الشائعات كانت ما زعمته قنوات الإخوان الإرهابية من كذب وادعاءات الباطلة حول عدم جدوى برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى تسير فيه الدولة المصرية، ليرد طارق عامر رئيس البنك المركزى، قائلا: "الاحتياطات النقدية أعطت مصر أمانا أكثر بكثير ومستويات الاحتياطات، كمستويات قياس، أعلى من المستويات العالمية".
كما خرجت إحدى قنوات الإخوان فى إسطنبول، لتزعم أن البنك الدولى شكك فى الاقتصاد المصرى، ليتبين أن البنك الدولي أعلن في بيان في نهاية شهر أكتوبر تنفيذ مصر أكبر عدد من الإصلاحات لمناخ الأعمال منذ 10 أعوام مما ساعد مصر الارتقاء 8 مراكز عالمية، كما أكد نجاح الإقلاع الصعب لرحلة الإصلاح الاقتصادي المصري.
.jpg "download (6)")
وفى إطار متصل، روجت جماعة الإخوان أكاذيب وادعاءات حول حملة 100 مليون صحة فى مصر للعلاج من فيروس سى، وهو الأمر الذى ثبت كذبه، عندما دشنت وزارة الصحة هذه الحملة رسميا، وبدأت الحملة تجوب المحافظات لتشمل علاج الملايين من الشعب المصرى بالمجان.
وفى يونيو الماضى، روجت الكتائب الإلكترونية للإخوان أكاذيب وشائعات حول فاتورة الكهرباء؛ حيث نشر أحد عناصر الإخوان تدوينة عبر موقع تويتر تقول: "فاتورة الكهرباء جاتلنا 8029 جنيها، علشان أمي نسيت تقفل المفاعل النووي إللي تحت الحوض"، لينكشف حجم هذه الأكاذيب ويتبين أن هذه الفاتورة غير حقيقة ولا أساس لها من الصحة.
.jpg "download (1)")
فواتير الكهرباء
من بين الشائعات التى روجتها جماعة الإخوان أيضا هو مزاعم الإخوان أن رغيف العيش سيشهد ارتفاعا فى الأسعار خلال العام المقبل، لتخرج الحكومة المصرية لتنفى هذه الشائعات وتؤكد أنه لا مساس برغيف العيش، ولا يوجد أى ارتفاع فى أسعاره خلال الفترة المقبلة.
.jpg "download (2)")
رغيف العيش
من بين الشائعات أيضا التى روجتها جماعة الإخوان عبر منابرها الإعلامية خلال عام 2018 هو الزعم بأن البنزين سيشهد غلاء فى أسعاره مع بداية العام المقبل ضمن موجة ارتفاع فى الأسعار لتخرج الحكومة المصرية وتؤكد أنه لا يوجد أى ارتفاع فى أسعار البنزين خلال الفترة المقبلة.
