" سبحان مغير الأحوال " مقولة تنطبق على الثانى مروان محسن و وليد أزارو ثنائى الهجوم فى النادى الأهلى ، حيث شهدت الأيام الماضية ، تغير فى مسار وليد أزارو ، عقب عودته من الإصابة التى لحقت به فى العضلة الخلفية ، مما منح الفرصة لمروان محسن مهاجم الفريق للتألق ، و إثبات ذاته مرة أخرى داخل جدران القلعة الحمراء.
كانت جماهير الأهلى قد هاجمت مروان محسن و وجهت له نقدا لاذعا بسبب تراجع مستواه ، و عدم جدواه فى الفريق من وجهة نظر الجماهير ، فىظل تألق المغربى أزارو ، و تسجيله أهداف لفريقه منذ التعاقد معه ، حتى أصبح ورقة رابحة للاجهزة الفنية المتوالية على الأهلى .
ولكن بعد أن تبادل أزارو وصلاح محسن الإصابات بالفريق ، أصبح المكان خاليا لمروان حتى يعلن عن إمكانياته الفنية ، ويستطيع الانطلاق بقطار الأهداف مع الأهلى ، حيث تمكن من تسجيل هدفين بمرمى طلائع الجيش ، وهدف فى مرمى النجوم ، وهدف مع الاتحاد السكندرى ، بالإضافة إلى هدف فى ذهاب دورى الأبطال أمام جيما الأثيوبى وهدف فى مرمى الوصل الإماراتى بالبطولة العربية .
كل هذا جعل مركز الهجوم يزداد إثارة بعدما استعاد اللاعب ذاكرة التألق مع تراجع وليد أزارو وإهداره أكثر من فرصة فى المباريات بجانب رغبته فى الرحيل عن القلعة الحمراء .
وتحولت الرغبات لدى جماهير الاهلى ، ليتحول مروان محسن من لاعب مطلوب رحيله عن الفريق ، إلى لاعب مطلوب فنيا فى المستطيل الأخضر وهو ما حدث مع أزارو أيضا بعد أن كان عفريت الأهداف فى الأهلى إلى الإنضمام لقائمة المغضوب عليهم فى القلعة الحمراء