بأى ذنب قٌتل "محمد".. خلاف مالى يدفع سائق وأعوانه لإنهاء حياته برصاصة بالرأس فى الجيزة

السبت، 29 ديسمبر 2018 04:00 ص
بأى ذنب قٌتل "محمد".. خلاف مالى يدفع سائق وأعوانه لإنهاء حياته برصاصة بالرأس فى الجيزة المجنى عليه يحمل ابنته
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الحزن شهدتها قرية زاوية أبو مسلم التابعة لمدينة أبو النمرس جنوب محافظة الجيزة عقب مقتل شاب من أبناء القرية غدرا على يد 5 أشخاص، استدرجوه وأطلقوا النار عليه لتنتهى حياته بطلق نارى بالرأس، بسبب خلافات مالية بين الضحية وأحد المتهمين.

مشاعر الغضب سيطرت على أهالى القرية نتيجة بشاعة الجريمة، ليكثف رجال المباحث تحرياتهم حول مرتكبى الحادث، وينجحون فى القبض على كافة المتهمين، ويكشفون عن كافة التفاصيل الخاصة بها.

المشهد الأول للجريمة بدأ بخلاف بين المجنى عليه "محمد عيسى" الشاب البالغ من العمر 28 عاما، ويعمل سمسار وبين " عاطف.س" 41 سنة سائق، بسبب معاملات مالية بينهما، أدت تلك الخلافات إلى اتخاذ السائق قرارا بخطف "محمد" لإجباره على دفع مبلغ مالى مقابل إطلاق سراحه.

المشهد الثانى اتفق خلاله "عاطف" السائق بـ 4 أشخاص لمعاونته على تنفيذ مخططه مقابل حصولهم على مبلغ مالى نظير مساعدتهم له، وهم كلا من " محمد.ح.إ" 22 سنة سائق، و"محمد.أ.ح" 24 سنة عامل من أبناء مدينة البدرشين، و"عطية.ف.س" 44 سنة عامل و" محمد.و.س" سائق يقيمان بمدينة الصف

المشهد الثالث للجريمة كان برسم خطة لتنفيذ عملية الخطف، حيث اتفق المتهم الرئيسى مع أعوانه على استئجار سيارة بالإضافة إلى استخدام سيارة أخرى خاصة بأحد المتهمين، واستدراج المجنى عليه "محمد" إلى استراحة بقرية زاوية أبو مسلم بحجة إنهاء الخلافات المالية بينهما، ثم توثيقه بالحبال واقتياده إلى مكان يتبع المتهم الرئيسى، لمساومته وإجباره على دفع مبلغ مالى.

المشهد الرابع بدأ بتوجه المتهمين إلى الاستراحة فى الموعد المحدد مع المجنى عليه، ودخل المتهم الرئيسى الاستراحة للقاء الضحية إلا أنه فوجىء بعدم وصوله، فاختبأ المتهم الثانى والثالث داخل غرفة بالاستراحة، بينما انتظر المتهمين الثالث والرابع داخل سيارة بجوار الاستراحة لحين وصول المجنى عليه، ولم تمضى سوى دقائق حتى وصل "محمد" إلى الاستراحة، وبدأ المتهمين الثالث والرابع المختبئين بالغرفة فى الهجوم عليه، ومحاولة توثيقه بالحبال، إلا أن المجنى عليه بدأ فى مقاومتهما حتى فشلا فى السيطرة عليه، مما دفع المتهم الرئيسى "عاطف" السائق إلى التدخل لإنهاء الأمر، فاخرج طبنجة كانت بحوزته وصوبها تجاه "محمد" وأطلق الرصاص عليه، فأصابه بعيار نارى برأسه أنهى حياته على الفور، ثم وثقه باقى المتهمين بالحبال، واستولوا على هاتفه المحمول وفروا هاربين.

المشهد الخامس بدأت أحداثه بعثور أحد ابناء القرية على جثة المجنى عليه "محمد" فأسرع للاستنجاد بالاهالى، وتم إبلاغ مركز شرطة أبو النمرس، فور تلقى البلاغ انتقل العقيد أحمد نجم مفتش مباحث جنوب الجيزة، والمقدم حسام بكير وكيل فرقة المباحث الجنائية إلى مكان الحادث، وتم مناظرة الجثة ومعاينة ومسرح الجريمة، وبفحص خلافات الضحية تحددت ملامح الجريمة، وتم التوصل لهوية مرتكبيها.

عقب الحصول على إذن من النيابة تم إعداد عدة أكمنة شارك بها الرواد حسام ابو ضيف ومصطفي النخال ومصطفي عثمان وأحمد ماهر، وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بقتل الضحية، وذكروا أنهم استولوا على هاتفه المحمول ثم تخلصوا منه بإلقائه بترعة المنصورية حتى لا يتم تتبعهم من خلاله، كما أرشدوا عن السيارتين والسلاح النارى المستخدمين فى ارتكاب الجريمة وتم ضبطهم، وحرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، ونائبيه اللواء محمد عبد التواب ومحمد الألفى، وإحالة المتهمين إلى النيابة التى قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.

الضحية كان يتمتع بحب الجميع
الضحية كان يتمتع بحب الجميع

 

الضحية
الضحية

 

القتيل
القتيل

 

المتهمون
المتهمون

 

المجنى عليه .
المجنى عليه .

 

المجنى عليه يحمل ابنته
المجنى عليه يحمل ابنته

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى

اعدام الجناه اجمعين

ارجو من سيادة القاضى اصدار حكم الاعدام للمحموعه وليس المؤبد ل الاعدام ل 10سنوات ل وبراءه ل لأنهم كلهم شركاء لو فيهم واحد بيخاف ربنا مافعلو ذلك وكان ارشد قبل ارتكاب الجريمه ومنع وقوع الفعل وايضا لا يكون الحكم بعد 5 سنوات طالما ثابته حتى لاتسول نفس أى انسان الى ارتكاب هذة الجرائم لأ نها ذادت عن الحد المقبول فلابدوأن يكون الحكم رادع ولاتأخذكم بهم شفقه ولا رحمه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة