التقى الرئيس البرازيلي المنتخب جاير بولسونارو برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورغم تعهد الزعيمين بتعزيز العلاقات إلا أنه لم يصدر إعلان برازيلي بنقل السفارة في إسرائيل إلى القدس كما توقع البعض.
وسافر نتنياهو، وهو أول رئيس وزراء إسرائيلي يزور البرازيل، إلى ريو دي جانيرو لمقابلة بولسونارو الحليف الأيديولوجي المنتمي لأقصى اليمين المقرر أن يتولى السلطة في يناير بعد فوزه في انتخابات أكتوبر. وتناول الرجلان الغداء في قلعة على شاطئ كوباكابانا أمس الجمعة (28 ديسمبر) قبل أن يدليا بتصريحات.
وقال نتنياهو إن إسرائيل تستطيع تقديم المساعدات في قطاعات الاقتصاد والأمن والزراعة والموارد المائية.
وكان بولسونارو وكبار مساعديه قالوا مرارا إن الرئيس سينقل سفارة البرازيل من تل أبيب إلى القدس لكن ومنذ انتخابه تعرض الرجل لضغوط من داعمين أقوياء بالقطاع الزراعي للتخلي عن الفكرة نظرا لخشيتهم أن تضر بمبيعات اللحوم لدول عربية.
وأبلغت الجامعة العربية الرئيس البرازيلي المنتخب بأن نقل السفارة سيمثل انتكاسة للعلاقات مع الدول العربية وذلك وفقا لخطاب اطلعت عليه رويترز في وقت سابق من ديسمبر.
وسوف يمثل إجراء كهذا تحولا حادا في سياسة البرازيل الخارجية وهو ما حدث مع الولايات المتحدة عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو أيار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وتدعم البرازيل في العادة حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.