قالت الكاتبة والروائية داليا فكرى: إن المرأة داخل المجتمع المصرى تقع تحت ضغط مجتمعى هائل كونها المتحمل الأول لأى فشل فى العلاقة الأسرية خلاف القهر الذى تتعرض له سواء من الأسرة التى نشأت بها أو فى بيت الزوجية، مشددة على ضرورة أن يكون هناك توازن فى التعامل مع الفتاة منذ صغرها حتى تصل إلى بيت زوجها، وتابعت: "الجانب المظلم فى العلاقة بين الرجل والمرأة بها أجزاء غير مفهومة".
وأضافت داليا فكرى، خلال حوارها مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانات، هيدى كرم،ونهال عنبر، وندى رحمى، عبر فضائية "on e"، قائلة:"دائماً تحمل عبء إنجاح العلاقة أو فشلها.. ولو أطلقت يبقى عليها ذنب كبير.. وحتى لو تعبت نفسياً وحاولت الانتحار أو الهرب من المنزل بسبب سوء معاملة زوجها لها تقع أيضاً تحت ضغط المجتمع الذى يحملها الخطـأ الكامل فى ذلك".
وشددت داليا فكرى، على أن المرأة ورغم دورها الرائد والذى يبرز أسمى أنواع التضحية والتحمل إلا أنها تتعرض لقهر وسوء المعاملة ومصادرة على رأيها فى الكثير من الأسر المصرية، عائدات وتقاليد المجتمع لها جزء كبير فى ترسيخ الممارسات السلبية تجاه المرأة.
وتابعت: "هذه الممارسات تخلق سلوكيات لدى المرأة سلبية وتخلق لها أزمات نفسية تخلق العديد من المشاكل بينها وبين زوجها.. وهذا يتضح للفتيات التى تعرضن للتحرش فى صغرهم سواء من مدرسين أو غيره ونظراً لعائدات المجتمع لا تستطيع الإفصاح عن ذلك حتى ينال المعتدى عقابه فتعيش الفتاة بهذا الضرر الجسيم الذى وقع عليها مدى طويلة من الزمن فعندما تتزوج لا تستطيع أن تتحمل العلاقة مع زوجها".
ولفتت داليا فكرى، إلى أن أحد أبشع أنواع القهر الذى شاهدته خلال تغطيتها لملف المرأة هو نزول إحدى الزوجات على رغبة زوجها عندما أمرها بأن تجرى عملية ختان، وتابعت: "الزوجة تعرضت لنزيف حاد عندما أجرت عملية الختان وكادت تفقد حياتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة