قناطر أسيوط ومواجهة السيول.. تعرف على إنجازات وزارة الرى فى 2018

السبت، 29 ديسمبر 2018 11:34 ص
قناطر أسيوط ومواجهة السيول.. تعرف على إنجازات وزارة الرى فى 2018 الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد  وزارة الموارد المائية و الرى أنه تم خلال عام 2018 تحقيق العديد من الإنجازات التي شملت مختلف قطاعاتها ومصالحها وهيئاتها، والتى جاءت تعبيراً عن تضافر الجهود البحثية و الهندسية مما أثمر عن إنشاء و إقامة عدد من المشروعات القومية العملاقة والتى ساهمت فى مواجهة كافة الاحتياجات المائية للبلاد من زراعة وشرب وصناعة خلال هذا العام.
 
وأوضحت الوزارة، فى تقرير لها، أنه يأتى على رأس هذه المشروعات افتتاح مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية بإجمالي استثمارات بلغت نحو (6,5) مليار جنيه ليحقق هذا المشروع العديد من الاهداف منها تحسين حالة الرى فى خمس محافظات بالصعيد وتوليد طاقة كهرومائية بالاضافة الى تحسين الملاحة النهرية من خلال انشاء هويسن ملاحيين ملحقين بالقناطر وانشاء كوبرى علوى لربط شرق وغرب محافظة اسيوط مع المحافظات الاخرى 
 
وعلى صعيد الحماية من مخاطر السيول فقد تم انشاء غرفة عمليات لتنسيق جهود أجهزة الدولة المختلفة في مواجهة تلك الأخطار تضم نحو (265) مسئول و قيادي كما تتيح الغرفة الاطلاع على خرائط توقعات الأمطار و السيول لفترة ثلاثة أيام قادمة الأمر الذي ساهم بفاعلية في مواجهة موجات الأمطار و توخي الحيطة و الحذر برفع جاهزية تلك الجهات و اتخاذ الإجراءات الوقائية الاستباقية الملائمة.
 
 وتدعيماً لهذه الجهود فقد تم الانتهاء من تنفيذ أعمال الحماية من مخاطر السيول بتكلفة تقدر بنحو مليار جنيه حيث شملت الأعمال إقامة (20) منشأ حماية بمحافظتي جنوب سيناء و البحـر الأحمـر، و إنشاء مخر سيل الشيخ عبادة بمحافظة أسيوط ، و إنشاء من السدود و البحيرات بمناطق أبو زنيمة في محافظة جنوب سيناء و وادي علم بالغردقة في محافظة البحر الأحمر بالإضافة إلى إنشاء نحو (10) خزانات أرضية بمحافظة مطروح ، هذا بالاضافه الي انشاء 31 منشأ حماية وسد و14 بحيرة صناعية بمحافظات الوجه القبلي و هي الأعمال التي تهدف في مجملها إلى حماية الأفراد و الممتلكات من تلك المخاطر الجسام بالاضافة الى الاستفادة من كميات الامطار التى يتم حصادها وحجزها فى هذه المنشآت لاستغلالها فى الشرب والزراعة بالتجمعات البدوية. 
 
 
وعلى مستوى مناطق الدلتا، فقد ساهمت الاستعدادات التى قامت بها الوزارة من خلال تأهيل محطات الرفع وتطهير شبكات الترع والمصارف وتأهيل وتطوير مراكز الطوارئ فى استيعاب كميات الأمطار بل والاستفادة منها والتى سقطت خلال النوات التى حدثت خلال هذا العام.
 
أما بشأن جهود الوزارة لتعظيم الإستفادة من الموارد المائية المتاحة فقد جرى العمل لتنفيذ  (92) محطة خلط لتحسين حالة الرى بالترع المتعبة ووصول المياه للمنتفعين بنهايات الترع بتكلفة تقدر بنحو (400) مليون جنيه ، فضلاً عن إعادة تأهيل البوابات المتهالكة ضمن أعمال الخطة العاجلة لتدبير الإحتياجات المائية.
 
وفى نطاق إستراتيجيات الحفاظ على البيئة واستخدام موارد الطاقة الجديدة والمتجددة تم تحويل تشغيل (28) بئر من العمل بطاقة السولار إلى العمل بخلايا الطاقة الشمسية مع توريد طلمبات حديثة ملائمة بتكلفة 40 مليون جنيه.
 
وعملاً على تحسين حالة الري خدمة للنشاط الزراعي مع رفع كفاءة و جودة إدارة شبكتي الريّ و الصرف، فقد أخذت الوزارة على عاتقها انشاء و إحلال و تجديد أكثر من (10) محطات رفع عملاقة باستثمارات بلغت نحو مليار جنيه ، ومن أمثلتها ( محطة صرف الطاجن – محطة شباب الخريجين – محطة الفنت – محطة تغذية ترعة البشوات – محطة بني جميل – طابية العبد- بني صالح الجديدة – الحارس الجديدة – محطات جنوب سهل الحسينية – محطة الشباب بالشرقية) ، كما يجرى العمل في إنشاء محطتي رفع على مصرف المحسمة و كذلك إنشاء محطة رفع الفارما بشمال سيناء.
 
و في ذات السياق و فيما يخص أعمال تحسين ورفع كفاءة شبكات الري و الصرف فقد تم الانتهاء من إنشاء و إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في مساحة قدرها (69,2) ألف فدان موزعة على عدد من المحافظات باستثمارات بلغت نحو (1,2) مليار جنيه ، كما تم تنفيذ أعمال تطهيرات لشبكات الترع والمصارف بأطوال تصل إلى (128) ألف كيلو متر بتكلفة قدرها (646) مليون جنيه ، و كنتيجة مباشرة لكفاءة التشغيل و جدوى تنفيذ هذه البرامج فقد مرت البلاد بموسم ناجح و مميز كان أحد أبرز مؤشراته إنخفاض عدد شكاوى الري  المسجلة ليكون الأقل خلال العشرين عاماً الماضية.
 
وتفاعلاً مع سيناريوهات التغير المناخي الذي بات شبحه يخيم على كوكبنا و درءً لمخاطره المحتملة فقد أنهت الوزارة  تنفيذ أعمال حماية للسواحل المصرية بطول (6) كم و بتكلفة بلغت نحو (463) مليون جنيه ضمت مناطق (بركة غليون ـ حماية جسر النيل الشرقي لفرع رشيد ـ وغرب بوغاز الجميل الجديد ، حماية الطريق الساحلي "الغردقة ـ القاهرة" ـ  تنفيذ حائط أبو قير أمام مقر القوات البحرية ـ كما تم الانتهاء من حماية الطريق الساحلي عند أبو زنيمة بطول (1) كم وكذلك حماية الطريق الساحلي بأماكن متفرقة بجنوب سيناء.
 
وعلى طريق المبادرة بميكنة العمل داخل قطاعات الوزارة و التي ياتي علي رأسها أعمال إدارة الموارد المائية بإستخدام التكنولوجيات الحديثة ومجابهة وادارة الكوارث فقد جرى إضافة (25) محطة رصد لحظي جديده بتكلفة إجمالية قدرها (2) مليوني جنيه للمساعدة في منظومة مراقبة سريان المياه و مراقبتها و توزيعها بعدالة و كفاءة للوفاء بالاحتياجات المائية لمختلف الاستخدامات .
 
واستمراراً لجهود الوزارة في حماية نهر النيل و فروعه ومجابهة ظاهرة التعديات و محافظةً على الأملاك العامة فقد شهد العام 2018م إنطلاق العديد من حملات الإزالة للتعديات الواقعة على نهر النيل، حيث قامت أجهزة الوزارة بالتنسيق مع الجهات المعنية بإزالة تعديات على طول مجرى نهر النيل بلغت عدد (10,577) ألف إزالة ، و على مستوى جميع محافظات الجمهورية ، كما جرت إزالة تعديات على الترع و الفروع ب (27,446) الف  إزالة ، و (8,794) ألف إزالة على المصارف.
 
و فى ملف تدعيم أواصر التعاون والصداقة مع دول حوض النيل ودعم مصر للمشروعات المائية التنموية في تلك الدول فقد أنتهت أجهزة الوزارة من تنفيذ عملية درء مخاطر الفيضان عن مقاطعة (كاسيسبى) في جمهورية أوغندا ، فضلاً عن تنظيم عدد (200) دورة  لتدريب و تأهيل الكوادر من الدول الأفريقية ودول حوض النيل على الأعمال ذات الصلة بمجال إدارة الموارد المائية والرى.
 
و تتويجاً لجهود الوزارة في مجال التعاون على المستويين الإقليمي و الدولي و مداً لجسور المشاركة و تبادل الخبرات مع الهيئات المعنية و العلماء و الباحثين والعاملين في مجال المياه فقد شهدت القاهرة خلال الفترة من {14- 18} أكتوبر الماضي  إقامة و إنطلاق فاعليات أسبوع القاهرة للمياه في نسخته الأولى دون أن تحميل ميزانية الدولة تكاليف إستضافة وإقامة ذلك الملتقى الهام.
 
و تعبيراً عن مكانة مصر الناهضة و كفاءة قاعدتها العلمية و البحثية فقد حمل العام 2018م أخباراً سارة منها عضوية مصر فى مجلس المحافظين للمجلس العالمى للمياه ، و تقدم تصنيف المركز القومى لبحوث المياه 1500 موضع ليتفوق على ما يزيد عن (1500) مركز بحثى عالمى من مناظريه.
كما تم انتخاب مصر هذا العام رئيساً للمؤتمر الاسلامى لوزراء المياه مما يعكس مكانة مصر المتميزة فى مجال ادارة المياه.
 
وتماشيا مع توجه الدولة نحو تنشيط السياحة فقد عقدت وزارة الموارد المائية والرى اجتماعات تنسيقية مع الجهات المعنية بالملاحة النهرية والسياحة النيلية لحسم مشاكل الشحوط اثناء الابحار وتم تحديد المهام لكل جهة والحد من الشحوط وتحقيق الامان للمراكب السياحية والفنادق العائمة اثناء الابحار، وقد شهد هذا العام اقبالا كبيرا على السياحة النيلية وقد ساهمت الاستعدادات وتنسيق الجهود مع الوزارات الاخرى المعنية فى استيعاب الزيادة الكبيرة للرحلات النيلية والذى تحقق فى اطار خطة ترشيد الاستخدامات المائية.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة