السماء تغازل الملايين بشهر مثالى لهواة الظواهر الفلكية.. ميلاد هلال ربيع الآخر الجمعة المقبل.. وشهب التوأميات تمطر ليالى 13 و14 ديسمبر.. الانقلاب الشتوى يحل يوم 21.. وبدر عيد الميلاد يخطف الأنظار بـ22 الحالى

الإثنين، 03 ديسمبر 2018 08:00 م
السماء تغازل الملايين بشهر مثالى لهواة الظواهر الفلكية.. ميلاد هلال ربيع الآخر الجمعة المقبل.. وشهب التوأميات تمطر ليالى 13 و14 ديسمبر.. الانقلاب الشتوى يحل يوم 21.. وبدر عيد الميلاد يخطف الأنظار بـ22 الحالى السماء تغازل الملايين بشهر مثالى لهواة الظواهر الفلكية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما أجمل النظر للسماء لرؤية الظواهر الفلكية ذات المشاهد البديعة التى تخط أنظار الملايين من هواة الفلك والمعلقة أبصارهم بالسماء، ولذلك سنكون على موعد مع شهر مميز وهو شهر ديسمبر الجارى والذى من المرتقب أن يشهد عدد من الظواهر الفلكية البديعة .

 

ميلاد هلال ربيع الآخر

وفى مقدمة هذه الظواهر الفلكية، تتمثل فى ميلاد هلال شهر ربيع الآخر والذى سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران فى تمام الساعة التاسعة والدقيقة 20 صباحا بتوقيت القاهرة المحلى يوم الجمعة 29 من ربيع الأول 1440 هجريا الموافق 7 ديسمبر لعام 2018 "يوم الرؤية".

 

 وكشف الدكتور محمد غريب أستاذ الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن الحسابات الفلكية التى أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أوضحت أن الهلال الجديد يبقى فى سماء مكة المكرمة لمدة 18 دقيقة، وفى القاهرة لمدة 20 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم "يوم الرؤية"، وفى باقى المحافظات يبقى الهلال الجديد فى سمائها لمدد تتراوح بين 18 و22 دقيقة، أما فى العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب الشمس لمدد تتراوح بين 3 و26 دقيقة .

 

وأكد أستاذ الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على أن الحسابات الفلكية التى أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أوضحت أنه بذلك تكون غرة شهر ربيع الآخر لعام 1440 هجريا فلكيا يوم السبت 8 ديسمبر

 

شهب التوأميات تمطر السماء

أما عن ثانى الظواهر الفلكية، فسيكون الراصدين على موعد مع زخة شهب التوأميات، يومى 13 و14 ديسمبر الجارى، وهى تعتبر من أفضل الزخات الشهابية على مدار العام ويطلق عليها "ملك الشهب" .

 

ومن جانبه كشف الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن عدد الشهب يصل عددها حوالى 120 شهاب فى الساعة، كما أنها تمتاز بتعدد ألوانها، لافتا إلى أنها سميت بالتوأميات لأنها تتساقط كما لو كانت آتية من كوكبة التوأم (برج الجوزاء).

 

وأشار تادرس، إلى أنه يتم حدوث هذه الشهب بواسطة حطام كويكب يعرف باسم 3200 فايثون فى مداره حول الشمس والذى تم اكتشافه عام 1982، ويتم مشاهدة هذه الزخة الشهابية سنويًا من 7 إلى 17 ديسمبر، ويصل ذروتها هذا العام فى ليلة 13 وما قبل بزوغ فجر 14 ديسمبر، وسيكون أفضل مشاهدة لهذه الشهب بعد منتصف الليل من مكان مظلم تماما بعيدًا عن أضواء المدينة، بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء.

 

كوكب عطارد يصل لأقصى استطالة

أما عن ثانى الظواهر الفلكية التى تزين ليالى ديسمبر ستكون بالتحديد فى 16 ديسمبر، ويصل كوكب عطار لأقصى استطالة له والتى تبلغ زاوية قيمتها 21.3 من اتجاه الشمس وهو أفضل وقت لمشاهدة عطارد لأنه سيكون فى أعلى نقطة فوق الأفق الشرقى فى سماء الصباح الباكر ويرى عطارد بوضوح من القاهرة فى الخامسة والنصف صباحا من يوم 16 ديسمبر قبل شروق الشمس مباشرة .

 

الانقلاب الشتوى

أما من أبرز الظواهر الفليكة أيضا والتى تحل علينا خلال شهر ديسمبر تتمثل فى الانقلاب الشتوى والذى يحل علينا فى 21 ديسمبر فى تمام الدقيقة 23 بعد منتصف ليل 21 ديسمبر بتوقيت القاهرة، حيث يميل القطب الجنوبى للأرض نحو الشمس وتكون أشعة الشمس عمودية على مدار الجدى عند خط عرض 23.44 درجة جنوبا .

 

وأشار رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إلى أن هذا اليوم يعتبر هو منتصف فصل الشتاء أو ذروته فلكيا (الانقلاب الشتوي) فى النصف الشمالى من الكرة الأرضية وفى نفس الوقت هو منتصف فصل الصيف فلكيا (الانقلاب الصيفي) فى نصف الكرة الجنوبى، موضحا أنه فى هذا اليوم يقصر طول النهار جدا فيصل إلى حوالى 10 ساعات فقط فى حين يطول فترة الليل جدا فتصل إلى حوالى 14 ساعة، كما تبلغ الشمس أدنى ارتفاع لها فى السماء وقت الظهيرة عند عبورها خط الزوال باتجاه الجنوب، ويكون ظل الانسان على الارض أطول ما يمكن، حيث يكون نهار ذلك اليوم هو اقصر نهار فى السنة

 

بدر عيد الميلاد المجيد

أما فى 22 ديسمبر فسيكون الراصدين على موعد مع اكتمال القمر (البدر) حيث يكون وجه القمر مضاء بالكامل، ويعرف بدر شهر ديسمبر بـ (بدر القمر البارد)، لأنه بدر أطول وأظلم ليالى فى السنة، كما يعرف هذا القمر أيضا بـ (بدر عيد الميلاد المجيد).

 

شهب الدبيات بالسماء

بينما فى يومى 22 و23 ديسمبر سنكون على موعد مع زخة شهب الدببيات، وهى من الزخات الخفيفة حيث يبلغ عدد الشهب الساقطة حوالى 10 شهب فى الساعة، وتنتج عن طريق الحطام الغبارى الذى يخلفه مذنب تتل، الذى تم اكتشافه لأول مرة عام 1790.

 

 وسميت هذه الشهب بهذا الاسم لأن الشهب تتساقط كما لو كانت آتية من مجموعة الدب الأصغر بالقرب من النجم القطبى باتجاه الشمال، ويتم مشاهدة هذه الزخة الشهابية سنويًا من 17 إلى 24 ديسمبر من كل عام، ويصل ذروتها هذا العام فى ليلة 22 وحتى ما قبل بزوغ فجر 23 ديسمبر، وسيكون أفضل مشاهدة لهذه الشهب بعد منتصف الليل من مكان مظلم تماما بعيدًا عن أضواء المدينة، بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة