توشك مركبة فضائية تابعة لناسا على الوصول إلى كويكب ضخم لديه فرصة ضئيلة لتحطيم كوكبنا، إذ سيبدأ مسبار " أوزيريس ريكس" المرحلة النهائية من رحلته إلى كويكب يسمى "بينو" اليوم.
وسوف تهبط المركبة على بينو، وتجمع عينة وتعيدها إلى كوكبنا، ويعتقد أن بينو قد يحتوى على اللبنات الأساسية للحياة، لذا فإن استعادة عينة ستسمح للعلماء باختبار نظرية أن الكويكبات تحمل مادة كيميائية حيوية إلى الأرض تساعد على نشأة الكائنات الحية.
كما يمثل هذا الكويكب خطر على الأرض، لذلك ستساعد الاختبارات أيضًا على فهم هذا الكويكب وكيفية التأكد من عدم اصطدامه بالأرض، لذا إذا حدث تأثير كارثى، فإنه سيطلق طاقة أكثر من كل الأسلحة النووية التى تم تفجيرها فى مجمل تاريخ البشرية.
ووفقا لموقع "مترو" البريطانى، يبلغ عرض بينو 500 متر، أى ما يعادل خمسة ملاعب كرة قدم ويبلغ وزنه حوالى 79 مليار كيلوجرام، وهو وزن يزيد بمقدار 1666 مرة عن تيتانيك، كما أن لديها فرصة واحدة من أصل 2،700 فرصة لضرب الأرض فى الفترة ما بين 2175 و 2199، فالطاقة التى يمكن للكويكب إطلاقها سوف تعادل 1،200 ميجاطن، أى ما يعادل 80 الف ضعف الطاقة المنطلقة من قنبلة هيروشيما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة