شاركت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، في احتفالية مرور 80 عاماً على نشأة دار نهضة مصر للنشر، والتي تضمنت عرضاً عن تاريخ المجموعة وريادتها في إثراء الثقافة والمعرفة العربية وتطوير قطاع التعليم في مصر والمنطقة بأسرها، وذلك بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، وزير التعليم الصومالي عبد الله جودح بري، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات العامة، الأدباء، رجال الثقافة، رجال الأعمال والاقتصاد وعدد من السفراء وكبار الإعلاميين.
من جانبها، هنأت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد دار نهضة مصر بمناسبة مرور 80 عاما على نشأتها، تلك الدار التي اتسمت على مدار تاريخها بالاحترام والثقة، وتركت أثرا كبيرا في نفس كل مصري على مستويات حياته المختلفة.
وأكدت وزيرة الهجرة أن الهدف الأسمى من كل هذه الجهود المبذولة تجاه نشر الثقافة والوعي والتي تسعى الوزارة لنشره بالتعاون مع دار نهضة مصر من خلال مبادرة "اتكلم مصري"، هي غرس معاني الانتماء والولاء في الأجيال الناشئة من أبنائنا في الخارج، فالمصري المهاجر لديه ارتباط وثيق ببلده مصر ولذلك تعاونا بهدف العودة لهويتنا الوطنية بعد محاولة تشويهها.
وأضافت وزيرة الهجرة أن اللغة تلعب دورا محوريا في ربط الأجيال المصرية المختلفة بمجتمعهم خاصة أبنائنا الذين عاشوا في مجتمعات أجنبية وتعرفوا على ثقافة هذه المجتمعات وتأثروا بها، لذلك فنشر اللغة العربية بطريقتها المصرية أمر غاية في الأهمية كي نضع جسورا من الربط والتواصل بين الأجيال المصرية الناشئة ومجتمعهم المصري، موضحة أن الرسالة التي يجب أن تصل لأولادنا بالخارج ليست فقط ارتباطهم بالوطن وإنما وجود هوية وطنية في حياتهم، وفي هذا الشق تلعب الأسرة المصرية بالخارج دورا محوريا في غرس مبادئ الوطنية وحب الوطن لأبنائهم.
كما أشارت السفيرة نبيلة مكرم إلى جهود الوزارة في تصحيح الصورة المغلوطة عن مصر خارجيا والتي يريد البعض الترويج لها، حتى أصبح في فترة من الفترات كل ما يرد للمصري بالخارج عن مصر إنما هو صورة سلبية، مما أدى لحالة من الإحباط أصابت عددا من المصريين بالخارج، لكن الفترة الحالية تشهد توعية تستهدف الشباب المصري بالخارج من الجيلين الثاني والثالث، من خلال برامج التوعية والدورات التثقيفية التي تنظمها وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارة الدفاع، بهدف التوعية بحقيقة للوضع الداخلي المصري وما تواجهه مصر من تحديات وما تنجزه من إنجازات كبيرة.
ويأتي الاهتمام بهذه الفئة من المصريين بالخارج لما لديهم من قدرة على التأثير في مجتمعاتهم الأجنبية واستغلال الوسائل المتطورة في التواصل لرسم الصورة الحقيقية عن بلدهم مصر، واستشهدت وزيرة الهجرة بمثال للشاب المصري بالخارج وهو "محمد خيرت" الذي فاز بجائزة فوربس من خلال إطلاقه مشروع Egyptian street وتضمن نشر مختلف الأخبار الإيجابية عن مصر وما يتم تحقيقه من مشروعات وتنمية.
وزيرة الهجرة أثناء الاحتفال
وزيرة الهجرة أثناء الاحتفال
وزيرة الهجرة أثناء الاحتفال
وزيرة الهجرة أثناء الاحتفال
وزيرة الهجرة أثناء الاحتفال
وزيرة الهجرة أثناء الاحتفال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة