سنوات طويلة نصبته ساحرا فى عالم الببغاوات، ببساطة يتواصل معهم، يتحدث لهم فيرددون حديثه، عمليات تدريب مستمرة وعلم خاص درسه بعناية ليدخل هذا العالم الذي بدأه كهاو وعاشق للببغاوات والآن يعيش فيه كمحترف وبائع للببغاوات المتحدثة.
داخل محله الصغير بمدينة 6 أكتوبر يقضى السوري أحمد الرفاعى معظم يومه، لا يعتبر الطيور هنا سلعة للبيع، هم أصدقائه وتلاميذه الذين يوجد منهم النجيب الذكى سريع التعلم، أو الذى يحتاج وقتا طويلا للغاية ليتعلم أن ينطق أو يقلد الحركات.
رحلته بدأت مع هذا العالم حينما اشترى له والده ببغاء من فصيلة "الدرة الهندى" وبالوقت بدأ يعشق هذا العالم ويتعلمه ويكتسب فيه الخبرة، وربى العديد من الأنواع وخاصة الأفريكان جراي الذى يتميز بالذكاء الحاد والقدرة على التعلم والتحدث بسهولة.
يفاجئنا أحمد حينما يقول أن كل الببغاوات قادرة على الحديث، بداية من الببغاوات الصغيرة وحتى الـ"مكاو" أو كبيرة الحجم، ولكن الهام هو التعامل معها وتدريبها بالطريقة الصحيحة.
وينصح أحمد بشراء الببغاوات المفرخة لدى متخصصين، وليس الببغاء البرى الذى يتم اصطياده بطريقة وحشية ويمكن أن يسبب أزمات داخل المنزل، وأيضا يتعرض هو للأذى من مالكه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة