سطر جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فى محافظة الغربية، قصة نجاح جديدة فى دعم مشروعات الشباب، فضلاً عن مساندة المشروعات القائمة ومساعدتها فى تخطى أى مرحلة تعثر والوصول بها إلى بر الأمان، وهو ما يؤكد أن الدولة لا تتهاون فى دعم مشاريع أبنائها لمحاربة البطالة، وخلق فرص عمل للشباب فى كافة المجالات، وتقديم الخبرة اللازمة لهم للبدء فى أول خطوات نجاح المشروع، إلى جانب الدورات التدريبية ودراسات الجدوى والمقترحات الإيجابية والحلول اللازمة لحل أى مشكلات قد تواجه هذه المشروعات.
بطل قصة النجاح الجديدة، هو محمد عوض، المقيم فى مركز زفتى، بمحافظة الغربية، والذى يروى قصه نجاحه بعد حصوله على قروض من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة بمحافظة الغربية، ونجح من خلاله فى شراء كميات كبيرة من الأخشاب، وقام بتصنيعها لغرف نوم وأطفال وأبواب وشبابيك وقام أيضا بتصنيع أيدى "المقشات" وتغليفها وبيعها للمحلات.
يشير محمد عوض إلى أنه بدأ مشروعه منذ 5 سنوات برأس مال كبير لشراء الماكينات، والمنشار وتجهيز ورشته، لافتا إلى أنه قام بترخيص نشاطه من خلال جهاز تنمية المشروعات، وحصل على أول قرض بـ45 ألف جنيه وقام بشراء حمولة أخشاب وتشوينها بمخزنه، مضيفا أنه قام بسداد القرض بانتظام حتى انتهى منه، ثم حصل 50 ألف جنيه أخرى قيمة القرض الثانى.
ويوضح محمد عوض أنه قام بشراء حمولة أخشاب وشراء باقى مستلزمات التصنيع من غراء ومسامير وابلكاش، وقام بتصنيع غرف النوم والآسرة والأبواب والشبابيك بأحجام مختلفة وتخزينها تميهدا لبيعها، قائلا "أنا بحب شغلى وحابب افتح شغل جديد وأطور من نفسى وتصنيع غرف نوم جديدة، مؤكدا أن قروض جهاز تنمية المشروعات كانت سند له من حيث شراء الأخشاب اللازمة لورشته".
وأشار محمد عوض إلى أن مسئولى جهاز تنمية المشروعات اقترحوا عليه الاشتراك فى معارض كبرى لعرض منتجاته إلا أنه لم يفضلا الاشتراك فيها تخفيضا لتكاليف الاشتراك فى المعارض، فضلا عن التزاماته بسداد أجور العمال، واحتياجات بيته، وأقساط القرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة