* الرئيس يحذر جيران الخليج من العبث بـ«الأمن القومى العربى»
* تحذيرات متواصلة من خطر الإرهاب على البشرية.. ودعم للعلاقات الثنائية بين القاهرة وعواصم العالم
* الزيارات خلقت توازناً بين الشرق والغرب.. وقدمت مصر قوية للعالم تتبنى سياسات محترمة وتحافظ على الدولة الوطنية وتدعو لإنهاء النزاعات سلميا
- 5 مرات عدد زيارات الرئيس السيسى للصين منذ توليه رئاسة البلاد.
- 6 مرات عدد زيارات للولايات المتحدة منذ تولى الرئيس السيسى الحكم، منها 5 مرات لنيويورك للمشاركة فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومرة واحدة لواشنطن كأول زيارة رسمية.
- 11 اتفاقية تم توقيعها ومذكرات تفاهم بين مصر وأوزبكستان خلال زيارة السيسى.
- 14 أغسطس زار الرئيس السيسى مدينة «نيوم» بشمال المملكة العربية السعودية، لمدة ساعات، التقى خلالها بالملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين.
- 30 أغسطس 2018 قام الرئيس السيسى بجولة آسيوية شملت مملكة البحرين والصين وأوزبكستان، وشارك خلالها فى منتدى الصين- أفريقيا «فوكاك».
- 12 اتفاقا تم توقيعهما بين القاهرة والخرطوم على هامش قمة السيسى البشير.
بين شرق الدنيا وغربها، طاف الرئيس عبدالفتاح السيسى، عواصم العالم، متحدثا باسم مصر ومستعيدا دورها على مختلف الساحات وفى المحافل العربية والإقليمية والدولية، وعبر شهور عام 2018، قام الرئيس بجولات مكوكية، شملت دولا فى 4 من قارات هى أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وأسفرت عن نتائج إيجابية على كافة المستويات، وكان لها أثر مباشر فى ترجمة سياسات الرئيس إلى واقع ملموس، فى إطار استعادة مصر لدورها التاريخى الذى تأثر كثيراً بالأحداث السياسية التى شهدتها البلاد منذ عام 2011.
زيارات الرئيس الخارجية خلقت حالة من التوازن فى علاقات مصر بالشرق والغرب، وقدمت مصر قوية للعالم تتبنى سياسات محترمة ومقدرة من مختلف قادة العالم، حيث تقوم تلك السياسات على الحفاظ على الدولة الوطنية وإنهاء النزاعات بشكل سلمى، فضلا عما تناولته الزيارات واللقاءات من دعم للعلاقات الثنائية بين مصر والدول التى شملتها جولات الرئيس وزياراته.
الرئيس السيسى حقق رقماً قياسياً للجولات الخارجية منذ يناير وحتى ديسمبر 2018، شملت «إثيوبيا وسلطنة عمان والإمارات والمملكة العربية السعودية «مرتين- الدمام ونيوم» والبحرين والصين وأوزبكستان والولايات المتحدة الأمريكية واليونان والسودان «مرتين» وألمانيا وإيطاليا والنمسا».
وجاءت سلسلة زيارات وجولات الرئيس عبر 2018 كالتالى:
إثيوبيا
بدأ الرئيس السيسى زيارته الخارجية لعام 2018 بإثيوبيا، ففى 28 يناير زار الرئيس السيسى أديس أبابا للمشاركة القمة العادية الـ30 للاتحاد الأفريقى، واستغرقت زيارة الرئيس لإثيوبيا يومين، شارك خلالها فى اجتماعات قمة دول الاتحاد الأفريقى الثلاثين، التى تم فيها انتخاب مصر بالإجماع لرئاسة الاتحاد فى دورته القادمة الحادية والثلاثين لعام 2019.
وترأس السيسى فى أديس أبابا اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقى الذى ناقش موضوع المقاربة الشاملة لمكافحة التهديد العابر للحدود للإرهاب فى أفريقيا، كما التقى مع نظيره السودانى عمر البشير، وناقشا مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل دفع التعاون بين البلدين، واتفقا على تشكيل لجنة وزارية بين الجانبين للتعامل مع كافة القضايا الثنائية وتجاوز جميع العقبات التى قد تواجهها، والتقى الرئيس خلال الزيارة أيضا بالأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو جوتيريش» وبعدد من الرؤساء الأفارقة على هامش القمة وناقشوا القضايا الأفريقية.
وشهدت الزيارة قمة ثلاثية مهمة بين السيسى والبشير ورئيس الوزراء الإثيوبى السابق «ديسالين»، التى ناقشت تطورات مفاوضات سد النهضة، وانعكست نتائجها الإيجابية على قادة الدول الثلاث أمام وسائل الإعلام.
سلطنة عمان
فى 4 فبراير زار الرئيس السيسى سلطنة عمان، وهى الزيارة الأولى له للسلطنة منذ توليه رئاسة الجمهورية، والأولى لرئيس مصرى منذ عام 2009، وحققت مصر من خلال هذه الزيارة العديد من المكاسب، حيث اتفق الجانبان على أهمية العمل على تطوير التعاون بين البلدين، خاصة على الصعيد الاقتصادى وتعزيز التبادل التجارى بما يرقى إلى مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين.
وحظى الرئيس السيسى باستقبال حافل من السلطان قابوس بن سعيد، كما رحبت السلطنة على المستويين الرسمى والشعبى به، وعقد الرئيس السيسى لقاء قمة مع السلطان «قابوس»، وصدر بيان مشترك بين الجانبين دعا لتضافر جهود المجتمع الدولى للتوصل إلى تسوية سياسية لأزمات بعض دول المنطقة.
الإمارات
فى 6 فبراير 2018 زار الرئيس السيسى دولة الإمارات العربية المتحدة، والتقى ولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وكبار مسؤولى الدولة، فيما تناولت المباحثات المصرية- الإماراتية مختلف الملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومن أبرزها قضية مكافحة الإرهاب ومواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز العمل العربى المشترك، إضافة إلى التحديات التى تواجه منطقة الخليج العربى.
السعودية
فى 14 إبريل زار الرئيس السيسى المملكة العربية السعودية للمشاركة فى القمة العربية 29 التى أقيمت فى الدمام، وتناولت عدداً من الملفات المشتركة ومنها القضية الفلسطينية والسورية والأزمة العربية- الإيرانية، إضافة إلى الأوضاع فى اليمن.
وقال السيسى فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية فى دورتها العادية الـ29: إن هناك دولاً إقليمية تؤذى حقوق الجوار، وهناك جيش دولة إقليمية ينتشر على أرض بلدين عربيين، مؤكداً كامل دعم مصر والدول الشقيقة للشعب الفلسطينى فى الحصول على حقوقه المشروعة.
البحرين
فى 30 أغسطس زار الرئيس السيسى مملكة البحرين لمدة يومين، وأجرى خلال الزيارة مباحثات مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة لدعم سبل التعاون بين البلدين، ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما زار الرئيس متحف البحرين الوطنى، الذى يعد أقدم متحف فى منطقة الخليج العربى، ويضم مجموعة أثرية نادرة اكتشف فى العديد من المواقع الأثرية فى البحرين أنها تشهد على تاريخ الجزيرة، كما يعد المتحف تتويجاً للجهود التى تبذلها مملكة البحرين للحفاظ على تراث وتاريخ حضارة المملكة.
أيضا شهد الرئيس عرضاً فنياً أقيم فى مسرح البحرين الوطنى، وأشاد بتميز الحضارة والثقافة البحرينية، وما تتسم به من تاريخ عريق، متنمياً للشعب البحرينى دوام الرفعة والازدهار تحت قيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
الصين
فى 2 سبتمبر زار الرئيس السيسى بكين، حيث عقد قمة مباحثات مع الرئيس الصينى «شى جين بينج»، ويعد هذا اللقاء هو السادس بين الزعيمين، كما أنها الزيارة الخامسة للسيسى إلى الصين خلال أربع سنوات، وشهدت الزيارة مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وهى: إنشاء المرحلة «2» للأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية- مشروع محطة الضخ والتخزين بجبل عتاقة- مشروع إنشاء محطة توليد الكهرباء بالحمراوين- مشروع منطقة مجموعة شاوندونج روى للمنسوجات- مشروع تاى شان للألواح الجبسية- مشروع شيامن يان جيانج لتصنيع المواد الجديدة- إنشاء معمل تكرير ومجمع البتروكيماويات بمحور قناة السويس.
وشهدت هذه الزيارة أيضا مشاركة الرئيس السيسى فى أعمال منتدى الصين- أفريقيا «فوكاك»، الذى عقد تحت عنوان «الصين وأفريقيا نحو مجتمع أقوى ذى مستقبل مشترك عن طريق التعاون المربح للجميع»، التى حضرها نحو 20 من القادة الأفارقة.
أوزبكستان
فى 4 سبتمبر اختتم الرئيس السيسى زيارته الآسيوية بزيارة إلى دولة أوزبكستان، وتعد الزيارة هى الأولى لرئيس مصرى منذ زيارة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى الخمسينيات من القرن الماضى.
وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الأوزبكى شوكت ميرضيائيف جلسة مباحثات ثنائية، تلتها جلسة موسعة بحضور وفدى مصر وأوزبكستان.
وشهدت زيارة الرئيس السيسى إلى أوزبكستان توقيع 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجانبين، بشأن تعزيز التعاون بين وزارتى خارجية البلدين، والتعاون فى مجالات العلاقات الاستثمارية الثنائية والشباب والرياضة والزراعة والعدل والسياحة والآثار والتراث الثقافى والمتاحف والتعليم العالى ومنع الازواج الضريبى، كما تم الاتفاق بين مصر وأوزباكستان على تشكيل فريق عمل مشترك للتعاون فى مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والأمن الإقليمى والجريمة المنظمة.
الولايات المتحدة الأمريكية
فى 21 سبتمبر زار الرئيس السيسى نيويورك للمشاركة فى اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وشهدت الزيارة نشاطاً مكثفا للرئيس السيسى، التقى خلالها بمجتمع المال والأعمال الأمريكى، إضافة إلى عدد من القادة والمسؤولين الدوليين. وفى مقر إقامته بنيويورك، التقى السيسى بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وبحثا ملف مكافحة الإرهاب، حيث أشاد الرئيس الأمريكى بالجهود المصرية الناجحة فى التصدى بحزم وقوة لخطر الإرهاب، باعتبارها فى طليعة الدول التى تواجه هذا الخطر، مؤكداً أن مصر تعد شريكاً محورياً فى الحرب على الإرهاب، معرباً عن دعم بلاده الكامل للجهود المصرية لمكافحة الإرهاب.
وفى هذا السياق، أكد الرئيس السيسى أهمية مواصلة التعاون المشترك المصرى الأمريكى للتصدى للتنظيمات الإرهابية لتقويض الإرهاب ومنع وصول الدعم له، سواء بالمال أو السلاح أو الأفراد، فضلاً عن توفير ملاذات آمنة له، مستعرضاً تطورات جهود مصر للتصدى للإرهاب عسكرياً وأمنياً وفكرياً.
اليونان
فى 10 أكتوبر زار الرئيس السيسى جزيرة كريت اليونانية للمشاركة فى فعاليات القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، وشهدت جلسة المباحثات الثنائية مع رئيس الوزراء اليونانى «أليكسيس تسيبراس» قبيل القمة الثلاثية، مناقشة عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
واحتلت موضوعات التعاون الثلاثى والمشروعات المشتركة أولوية متقدمة خلال جلسة المباحثات الموسعة، انطلاقاً من الحرص المتبادل على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، وتحقيق الاستفادة القصوى، مما تحظى به الدول الثلاث من إمكانيات هائلة ومواقع جيواستراتيجية مميزة، تؤهلها للانطلاق بمسيرة التعاون لاسيما بمجال الطاقة ونقل الكهرباء وغير ذلك من المجالات الاقتصادية.
روسيا
فى 15 أكتوبر زار الرئيس السيسى روسيا، وأكدت قمة الرئيسين السيسى وبوتين فى منتجع سوتشى، تطابق وجهات نظر البلدين إزاء العديد من الملفات الإقليمية، وضرورة التوصل إلى حلول سلمية لأزمات المنطقة العربية والشرق الأوسط، إلى جانب التأكيد على عزم البلدين على توسيع مجالات التعاون المشترك فى المجالات الاقتصادية والصناعية والاستثمارية والتعليمية والثقافية، بما يسهم فى انطلاق التعاون بين مصر وروسيا إلى آفاق جديدة.
السودان
فى 25 أكتوبر زار الرئيس السيسى السودان لرئاسة وفد مصر فى أعمال اللجنة الرئاسية المصرية- السودانية المشتركة، وأعلن الرئيس السودانى عمر البشير، خلال الزيارة، رفع الحظر عن دخول السلع المصرية لبلاده، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية السودانية ستشهد تطورا مهما خلال الفترة المقبلة. من جانبه، أكد الرئيس السيسى على دعم مصر الكامل لجهود الرئيس البشير فى تحقيق الاستقرار والأمن الإقليمى، معرباً عن تطلعه لمواصلة تحقيق الاستقرار فى منطقة البحر الأحمر.
ألمانيا
فى 28 أكتوبر زار الرئيس السيسى ألمانيا لمدة أربعة أيام، تلبية لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، للمشاركة فى أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا.
وشهدت زيارة الرئيس السيسى إلى ألمانيا عقد جولة مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية والرئيس الألمانى، وكذلك مع رئيس البرلمان البوندستاج، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين والسياسيين ورجال الأعمال الألمان، وذلك للتنسيق وتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن مناقشة مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة، امتدادا لما تشهده مسيرة التعاون مع ألمانيا من تطور نوعى خلال السنوات الأخيرة.
وشهد الرئيس السيسى توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومة المصرية، ممثلة فى وزارة التجارة والصناعة وشركة سيمنس العالمية، لتحسين القدرات التنافسية للصناعة المصرية من خلال تزويد مصر بالحلول والتقنيات المتطورة فى مجال التحول الرقمى للصناعات وحلول التشغيل الآلى، فضلًا عن التعاون فى مجال تدريب ورفع قدرات وبناء الكفاءات والكوادر المصرية فى القطاع الصناعى.
إيطاليا
فى 12 نوفمبر زار الرئيس السيسى مدينة باليرمو الإيطالية، للمشاركة فى أعمال القمة المصغرة للقادة المعنيين بالملف الليبى، تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى.
وشهدت الزيارة جلسة مباحثات بين الرئيس السيسى ورئيس الوزراء الإيطالى لعدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، كما تم استعراض سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، لا سيما فى ظل ما تتيحه المشروعات القومية الجارى تنفيذها فى مصر من فرص متميزة، خاصة مشروع تنمية محور قناة السويس ومشروعات تطوير الموانئ والخدمات اللوجيستية.
النمسا
فى 16 ديسمبر زار الرئيس السيسى النمسا للمشاركة فى منتدى «أوروبا- أفريقيا»، وشهدت الزيارة نشاطا مكثفا للرئيس السيسى، حيث التقى بالرئيس النمساوى ألكسندر فان دير بيلين، والمستشار النمساوى سيباستيان كورتس، وكريستالينا جورجييفا الرئيسة التنفيذية للبنك الدولى، كما التقى رؤساء أكبر 10 شركات بالنمسا بحضور رجال أعمال مصريين لبحث فرص الاستثمار وتعزيز التعاون الاقتصادى بين البلدين. وأكد السيسى والمستشار النمساوى فى مباحثاتهما، أهمية عقد اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادى والفنى فى أقرب فرصة لوضع تصور محدد للمشروعات التى يمكن تدشينها مستقبلًا بين البلدين، حيث تم التوافق حول عقدها خلال عام 2019 للمرة الأولى منذ عام 2010، الأمر الذى من شأنه أن يعمل على زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين وإحداث نقلة نوعية فى العلاقات الاقتصادية المصرية-النمساوية، خاصة بمشاركة الشركات النمساوية فى تنفيذ المشروعات القومية العملاقة فى مصر كتنمية المحور الاقتصادى لمنطقة قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة. كما تمت مناقشة تعزيز التعاون بين الجانبين فى مجالات السياحة والحوكمة الإلكترونية والإصلاح الإدارى وميكنة الخدمات الحكومية، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على سبل تعزيز التعاون بين النمسا والقارة الأفريقية فى ضوء رئاسة مصر المرتقبة للاتحاد الأفريقى خلال العام المقبل 2019.
عدد الردود 0
بواسطة:
نوال محمد احمد حسان
حب مصر
ولان الرئيس انسان محترم علمنا معنى الاحترام وجعل قيمة مصر عالية فى العالم كلة واحبر العالم كلة انة يحترم مصر ودا من اجل حبة لمصر وعشقة لها ولاهلها الطيبين وكل عام وانت بخير وسلام وصحة ياريس وتحيامصر ام الدنيا عشان انت خلتها اد الدنيا