قالت صحيفة "سيمانا" الإسبانية إن دمية "التضخم" التى تجسد الأزمة الاقتصادية فى فنزويلا، وأطلق عليها "ملكة جمال التضخم"، وسيارة قديمة مليئة بالحقائب وأعلام العديد من البلدان التى تعادى فنزويلا، هى أهم الأشياء التى يتم حرقها فى الاحتفالات التقليدية برأس السنة فى فنزويلا.
وأشارت الصحيفة إلى أن التصعيد المستمر للأسعار والتضخم الذى وصل 1.350.000% هذا العام ومن المتوقع أن يصل إلى 10.000.000% عن عام 2019، هى القصة وراء حرق دمية التضخم التى تجسد الأزمة الاقتصادية فى فنزويلا.
وأوضحت الصحيفة أن الحد الأدنى للأجور وصل إلى 4500 بوليفار، وهو ما يوازى بالكاد اثنين كيلو من اللحوم، مما يجعل الملايين من الفنزويليين يغادرون البلاد.
ووفقا لمنظمة الامم المتحدة، فقد هاجر حوالى 2.3 مليون فنزويلى منذ عام 2015، وهو رقم يجعل الهجرة الفنزويلية أكبر حركة جماعية للسكان فى التاريخ الحديث لأمريكا اللاتينية، وعادة إحراق الدمى التى تمثل العام القديم يعتبر عادة لتلقى الطاقات الجيدة، وأيضا يتم حرق صور السياسيين الذين يسيئون التصرف، بالإضافة لذلك يقومون بكتابة أمنياتهم على ورقة ومن ثم يتم إحراقها قبل منتصف ليلة رأس السنة بدقائق.
وكانت من بين الدمى التى يتم حرقها أيضا التى تمثل رئيس شركة النفط الحكومية الفنزويلية رافائيل راميريز، المتهم من قبل القضاء ضمن شبكة الفساد المتسبب فى خسائر الصناعة الرئيسية فى فنزويلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة