شهد عام 2018 توجيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عدد من الإهانات للقادة السياسيين داخل أمريكا وخارجها. وتقول مجلة "نيوزويك" الأمريكية إنه من الصعب توثيق كل الإهانات التى صدرت من ترامب، فمن مهاجمة الديمقراطيين والإعلام إلى انتقاد الجمهوريين والقادة الأجانب، كان توجيه الانتقادات اللاذعة إستراتيجية حملت توقيع الرئيس.
ومن بين أبرز هجمات ترامب على قادة الدول التى لها علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة وأيضا إهانته ضد الخصوم الدوليين:
رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو:
فخلال قمة السبع فى يونيو الماضى، انتقد ترامب رئيس الوزراء الكندى، الذى تعد بلاده أقرب حليف لواشنطن، ووصفه بأنه غير نزيه للغاية وضعيفة. وكان الخلاف بين الزعيمين يتعلق بالتجارة وغضب ترامب من هجوم ترودو عليه خلال مؤتمر مشترك للأخير مع الرئيس الفرنسى.
الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون:
بعدما أشار ماكرون فى نوفمبر إلى ضرورة أن يؤسس الاتحاد الأوروبى جيشا موحدا للحماية من التهديدات القادمة من الصين وروسيا وحتى ما تقوم به الولايات المتحدة، هاجم ترامب ماكرون وتحدث عن ضعف شعبيته. وقال فى تغريدة فى هذا الوقت إن إيمانويل يعانى من تراجع شديد فى شعبيته فى فرنسا وصل إلى 26%، مع ارتفاع البطالة إلى 10%. وكان يحاول فقط الدخول فى موضوع أخر، وقال أيضا إنه لا يوجد دولة بها قوميين أكثر من فرنسا.
ورد ماكرون بالإشارة إلى التحالف القديم بين البلدين وأضاف: بين الحلفاء، الاحترام مطلوب. ولا أعتقد أن الفرنسيين يتوقعون منى الرد على تغريدات ولكن مواصلة هذا التاريخ المهم".
انجيلا ميركل، مستشارة ألمانيا
شن ترامب مرارا هجوما على قيادة ألمانيا خلال العام المنتهى. ففى يونيو، استهدف ترامب حكومة ميركل، وقال إن شعب ألمانيا يتحول ضد قيادته بعدما هزت الهجرة الائتلاف الضعيف فى برلين بالفعل. وفى نفس الشهر، ذكرت تقارير أن ترامب ألقى حلوى على ميركل خلال قمة السبع، وقال لها: "لا تقولى إننى لم أمنحك شيئا أبدا".
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى:
مع مواجهة ماى رد فعل عنيف فى بريطانيا ومن قبل حزبها المحافظين بسبب البريكست، انضم ترامب إلى قائمة المنتقدين لها. وقال فى مقابلة مع صحيفة "صن: البريطانية إن رئيسة الوزراء حطمت البريكست. وأضاف أنه أراد أن يقدم نصيحة شخصية لماى حول كيفية المضى فى اتفاق مع الاتحاد الأوروبى لكنها تجاهلت توصياته، واصفا قرارها بأنه غير موفق.
وعندما طُلب منه التعليق على هذه التصريحات فيما بعد، قال إن مقابلة الصن زائفة.
رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى:
خلال اجتماع بين ترامب وآبى فى أغسطس، أشار ترامب إلى هجوم اليابان على بيرل هاربر فى الحرب العالمية الثانية كتحذير. وقال دبلوماسيون لواشنطن بوست إن الرئيس قال لآبى "أتذكر بيرل هاربر" وقالوا أيضا إن الاجتماع بين الزعيمين كان متوترا.
الرئيس الإيرانى حسن روحانى:
فى تغريدة له فى يونيو الماضى، كتب ترامب تحذيرا لروحانى قال فيه "ستعانى من عواقب لم يشهد مثلها سوى قليلون من قبل عبر التاريخ. لم نعد دولة تقف لكلماتك المجنونة عن العنف والموت، فاحترس".
وكانت تغريدة ترامب بعدما قال روحانى إن اى حرب مع اللوايات المتحدة ستكون أم الحروب.
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين:
رغم من علاقته الإيجابية ببوتين التى تسبب فى انتقادات له، إلا أن ترامب وجه توبيخا نادرا للرئيس الروسى بسبب دعمه للرئيس السورى بشار الأسد. وقال إن بوتين مسئول عن موت النساء والأطفال فى هجوم طائش.
الرئيس السورى بشار الأسد:
وصفه ترامب بالحيوان، وحذر من أنه سيدفع ثمنا كبيرا بسبب الحرب فى بلاده.
الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو:
على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، هدد ترامب بأن واشنطن قد تطيح بسهولة بحكومة مادورو.