مع نهاية عام 2018 وحلول عام 2019 تتزايد الأزمات الداخلية للنظام القطرى الذى ينفق ملايين الدولارات من أجل اختراق الأنظمة الغربية لتحقيق أهدافها المشبوهة متمثلة فى استقطاب الإدارة الأمريكية لصف النظام القطرى.
فى هذا السياق أكد حساب قطر يليكس التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد أنفق ملايين الدولارات على الجامعات الأمريكية لاختراق البيت الأبيض، حيث صب تركيزه على جامعة جورج تاون.
وأضاف حساب قطريليكس التابع للمعارضة القطرية، أن النظام القطرى افتتح فرعا لجامعة جورج تاون فى الدوحة، مستغلا النفوذ الكبير الذى تتمتع به فى أروقة إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية إلى أن عام 2018 شهد تعرية متاجرة تنظيم الحمدين بالقضية الفلسطينية، وذلك على الرغم من ادعاءاته المتكررة بدعم حكومة الوفاق الوطني.
وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن تميم "العار" بحث عن بديل لتعويض العمالة الهاربة من الدوحة فلم يجد سوى إسلام آباد و كراتشى، فأنشأ بهما مركز تأشيرات لجلب العمالة كحل للأزمة.
وأوضح الحساب التابع للمعارضة القطرية، أن تميم بن حمد أقام نظام فصل عنصرى داخل الدوحة لعزل العمال وإجبارهم على العيش بمخيمات نائية وغير مؤهلة وفى مساكن تفتقد الخدمات الأساسية من مياه نظيفة وكهرباء.
من جانبه سلط الناشط الخليجى عبد الرحمن بن مساعد، الضوء على تهميش تنظيم الحمدين للقطريين واعتماده على الشخصيات الأجنبية قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر: يقولون نحن بخير من دونكم فلدى قطر أكبر قاعدة أمريكية ويحمي شوارعها الأتراك وتخفف الضغوط الأمريكية عليها اسرائيل ويفتي لها القرضاوي ويُنَظِّر لها عزمي ويقود اعلامها مذيعو الجزيرة ويتكون منتخبها لكرة القدم من 12 جنسية .
وتسائل الناشط الخليجى فى تغريدته: أين أبناء قطر التي ترونها بخير؟.. مساء الخير ..أو مساء الغير!.
من جانبه شن أمجد طه الباحث الخليجى، هجوما عنيفا على تنظيم الحمدين كاشفا حجم التحريض القطرى بمعاونة كل من تركيا وإيران ضد المنطقة العربية.
وقال الباحث الخليجى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر، إنه بعد كل أوامر ملكية يهاجم الصغار كأنظمة تركيا وقطر و ايران واعلامهم ومغرديهم المملكة العربية السعودية، متابعا: وإن كثرت اعدادهم سيبقون صغار ولن يؤثروا على اصغر طفل في السعودية العظمى، ولن يستطيعوا أن ينالوا من المملكة..شعباً وقيادة.