طالب برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة بالتحرك الفورى لإنهاء ووقف ممارسات الحوثيين بإساءة استخدام الإغاثة الغذائية التى يتم إرسالها إلى المواطنين اليمنيين ولمن يعانون من أزمة الأمن الغذائى.
وقال البرنامج الأممى- فى بيان اليوم الاثنين، إن تحقيقاته كشفت عن أدلة تؤكد تحويل مسار الأغذية بالعاصمة اليمنية صنعاء وأجزاء آخرى من البلاد التى تسيطر عليها ميليشيات الحوثى لتصل إلى من لايستحقون أو تباع فى السوق المفتوح.
وأضاف أن دراسة استقصائية أجرتها المنظمة الدولية للمستفيدين المسجلين كشفت عن أن العديد من المستحقين للإغاثة الغذائية فى العاصمة صنعاء لم يتلقوا الحصص الغذائية التى يحق لهم الحصول عليها، كما أنه فى مناطق آخرى من البلاد تم حرمان المحتاجين من الحصص كاملة.
ولفت إلى أنه تم فى دراسات أجريت خلال الشهور الأخيرة، الكشف عن سوء تخصيص الإعانات الغذائية وأن الطعام الذى ترسله المنظمات لليمن ضمن الإغاثة الغذائية يتم بيعه فى السوق المفتوحة بالعاصمة.
وأوضح برنامج الغذاء العالمى- فى بيانه- أن مراقبيه رصدوا أدلة بينها صور فوتوغرافية تؤكد قيام الشاحنات بإزالة المواد الغذائية بشكل غير مشروع من مراكز توزيع الأغذية المعينة، واختيار المستفيدين لها يتم استغلاله من قبل المسؤولين المحليين وأن سجلات توزيع الغذاء يتم تزويرها، مشيرا إلى أنه تم اكتشاف أن بعض الإغاثة يتم منحها لأشخاص لايستحقون ويتم بيع بعضها لتحقيق مكاسب فى أسواق العاصمة اليمنية صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة