تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الاثنين، العديد من القضايا، كان أبرزها: بداية عام جديد ونهاية مرحلة السنوات العجاف التى صاحبت تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى لم يكن منه بد، موضحا أن مع بداية العام الجديد الذى يدعونا إلى التفاؤل.
الأهرام
فاروق جويدة: الإرهاب لا وطن ولا دين له
يؤكد الكاتب فى مقاله أن ليس للإرهاب وطن ولا دين هو لعنة حلت بالعالم وتسللت إلى كل الدول والشعوب، وكان ينبغى أن يتوحد العالم ليواجه هذا المصير المؤلم الذى دمر شعوبا وقتل آلاف البشر، موضحا أن دول العالم تراخت فى حربها ضد الإرهاب وتصورت أنها فى مأمن من هذا الدمار حتى وجدت نفسها فى مواجهة وحشية مع هذا العدو الغاشم.
...............................................
صلاح منتصر: شخصية 2018
تحدث الكاتب فى مقاله عن انتهاء عام 2018 وبداية عام 2019، حيث يبدأ العالم سنة جديدة تشهد تحولات مهمة فى الحياة المصرية نتيجة عديد المشروعات التى يرعاها الرئيس عبدالفتاح السيسى وعلى رأسها نظام التعليم الجديد الذى أرجو ألا تؤثر عليه الصعاب التى سيواجهها مع بدء توزيع التابلت والـ4500 جنيه التى يتعهد من تسلم التابلت بسدادها عند ضياع الجهاز، مؤكدا أن شخصية عام 2018 هو المواطن المصرى محدود الدخل الذى تحمل فى صبر وثقة بالمستقبل تكاليف الزيادة فى أسعار الوقود والكهرباء والنقل ومختلف السلع الغذائية.
...................................
مرسى عطا الله: السياسة لا تعرف الملائكة
يؤكد الكاتب فى مقاله أن ليس فى السياسة الدولية مكان للمبادئ أو العواطف، وإنما هى المصالح التى تحكم وتتحكم فى دفتها، موضحا أن أمريكا لم تقم بغزو العراق دفاعا عن حق المجتمع الدولى فى ضمان عدم انتشار الأسلحة النووية، وإنما ذهبت إلى هذا الغزو البغيض لتأمين مصالحها، مشيراً إلى أن زيارة على المملوك الممسك بكل أوراق الملف الأمنى السورى للقاهرة لتبادل الرأى والمشورة بشأن مستقبل سوريا جزء لا يتجزأ من حسابات المصالح العليا لمصر شأنها شأن القضية الفلسطينية التى مازالت مصر تمسك بمعظم أوراقها، بينما يغيب عن البعض أن السياسة عند مصر مزيج من المبادئ والمصالح، وهذا شيء تنفرد به أرض الكنانة.
...................................
الأخبار
جلال عارف: ثقافة السياحة ومصر الأجمل
يؤكد الكاتب فى مقاله على الرد على الإرهاب المنحط الذى يستهدف السياحة المصرية، بجانب الردع الأمنى، بمضاعفة الجهد لاستعادة السياحة المصرية كامل عافيتها، ولمضاعفة أعداد السياح الزائرين لمصر، ولإزالة كل العقبات التى تمنع احتلال مصر لموقع الصدارة فى السياحة العالمية، والتى تستحقها بكل جدارة إذا احسنت استثمار ما لديها من امكانيات.
...............................
جلال دويدار: أهلا ببشاير الخير
قدم الكاتب فى مقاله التهنئة بمناسبة بداية عام جديد ونهاية مرحلة السنوات العجاف التى صاحبت تطبيق برنامج الاصلاح الاقتصادى الذى لم يكن منه بد، موضحا أن مع بداية العام الجديد الذى يدعونا إلى التفاؤل، بدأت بشاير الخير تهل علينا وبوادر الانفراجة التى ستعم على الوطن.
...............................
الوفد
بهاء أبو شقة: المنهج العلمى لابن الهيثم
استكمل الكاتب فى مقاله الحديث حول الفيلسوف العظيم "ابن الهيثم" الذى كانت معظم إسهاماته التشريحية وصفاً تشريحياً لوظيفة العين كنظام بصرى، مشيراً إلى أن ابن الهيثم استخدم طريقته فى إيجاد مجموع متواليات القوى، لتحديد حجم سطح مكافئ من خلال التكامل، وبالتالى، تمكن من إجراء التكامل على كثيرات الحدود حتى الدرجة الرابعة، واقترب من التوصل إلى صيغة عامة للتكامل أى من كثيرات الحدود.
.....................................
عباس الطرابيلى: مصر.. وتصدير المياه
تحدث الكاتب فى مقاله عن اعتماد معظم المنتجات الزراعية التى نصدرها للخارج على مياه كثيرة للرى، ومنها الموالح، والبطاطس، والبصل، والفراولة والفاصوليا الخضراء، والفلفل والخيار والرمان والباذنجان والمانجو والثوم والجوافة والعنب، موكدا على ضرورة البحث فى الاسواق التى نصدر لها عن السلع الاكثر احتياجاً لها فى هذه الدول، بشرط أن نبتعد عما يحتاج لكميات كبيرة من المياه، فى عصر أصبحنا نعانى من الفقر المائى.
.....................................
الوطن
عماد الدين أديب: 2019 والعرب: كل عام وأنتم مهددون
أكد الكاتب فى مقاله أن العام 2019 سيكون أصعب أعوام العالم منذ نصف القرن الماضى، فى السياسة والاقتصاد، موضحا أن سياسياً، هذا عام مضطرب فيه سيولة شديدة واحتمالات متضاربة وعدم حسم واضح للصراعات والتحالفات، وتنطبق عليه عبارة: "أى شىء ممكن وكل شىء جاهز وكل الاحتمالات مفتوحة"، أما اقتصادياً هو استمرار للحروب التجارية المحتدمة، وتُحدث حالات خطيرة من عدم الاستقرار السياسى وانهيارات مفاجئة فى بعض أسواق المال ذات التداعيات الخطيرة على كبريات الشركات والاستثمارات، وهذا عام الضغوط الشديدة على دول الاتحاد الأوروبى، وإعلان فشل سياسات ماكرون، وقرب رحيل ميركل، وعدم ثبات تريزا ماى، وضغوط التيارات الشعبوية فى أوروبا، وانتقال عدوى السترات الصفراء فى الربع الأول من العام إلى مناطق عدة منها العالم العربى.
.........................................
المصرى اليوم
سليمان جودة: كفاءة الإنفاق
تحدث الكاتب فى مقاله عن الطريقة التى أعلنت الحكومة السعودية، على مواطنيها، ميزانية العام الجديد الذى يبدأ غداً، وكانت الميزانية الأكبر فى تاريخ المملكة، وقد وصلت فى مجملها إلى تريليون ومائة وستة مليارات ريال، موضحا أن محمد الجدعان، مشيرا إلى حديث الملك سلمان، وهو يعلن الميزانية بنفسه فى اجتماع لحكومته، أن للميزانية الجديدة عدة أهداف، وأن هدفين اثنين فى مقدمة هذه الأهداف، أولهما فهو: كفاءة الإنفاق، أما ثانيهما أن تكون الخدمات العامة التى يجرى تقديمها للمواطنين متميزة فى كل أحوالها.
وأوضح الكاتب، أن شكوى الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، أننا ننفق كذا من المليارات على التعليم، ثم لا يتحقق الهدف الذى ننفق من أجله، كان معنى كلامه أننا ننفق على التعليم الكثير، لأننا لا نعرف كيف ولا أين ننفق، وهذا هو الجوهر فى مبدأ كفاءة الإنفاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة