اتفاق عراقى - لبنانى لإقامة سوق مشرقية تضم الأردن وسوريا.. تحذيرات من ظهور داعش فى محافظات العراق.. المناطق المتنازع عليها بوابة التنظيم الإرهابى للعودة.. وتقرير أمريكى يرصد زيادة أنشطة الإرهابيين خلال 2018

الثلاثاء، 04 ديسمبر 2018 01:30 م
اتفاق عراقى - لبنانى لإقامة سوق مشرقية تضم الأردن وسوريا.. تحذيرات من ظهور داعش فى محافظات العراق.. المناطق المتنازع عليها بوابة التنظيم الإرهابى للعودة.. وتقرير أمريكى يرصد زيادة أنشطة الإرهابيين خلال 2018 تنظيم داعش وأبو بكر البغدادى
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتدم الصراع بين الكتل السياسية العراقية حول الوزارات الأمنية المتبقية فى حقيبة رئيس الوزراء العراقى عادل عبد المهدى، وسط تخوف إقليمى ودولى من عودة تنظيم داعش مرة أخرى داخل المحافظات والمدن العراقية، وهو ما يهدد أمن واستقرار المنطقة ويدخل العراق مرحلة جديدة من الصراع مع التنظيم الإرهابى.

وتتخوف الدول المجاورة للعراق من عودة عناصر تنظيم داعش للمدن العراقية، وذلك وسط انشغال الحكومة الجديدة باختيار الوزارات المتبقية، فضلا عن المشكلات التى تفجرت بين حكومة بغداد وإقليم كردستان منذ استفتاء الأكراد على الأنفصال، ما أدى لوجود فجوة وحالة من عدم الثقة بين الطرفين سياسيا أو عسكريا.

الخطر الذى يواجه دفع لبنان للتحرك بشكل سريع لمساعدة العراق فى الخروج من أزمته الراهنة عبر إطلاق عدد من المشروعات التى تمكن بغداد من القضاء على تنظيم داعش عبر تنمية المدن والمحافظات العراقية التى تعانى من التهميش وتحديدا محافظات السنة.

97c6a783-4c8d-4c1d-9b7b-8d92f37f8aac
 

واتفق وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل، ورئيس الوزراء العراقى عادل عبد المهدى، على إقامة سوق اقتصادية مشرقية تضم لبنان والعراق والأردن وسوريا، وتسهيل إجراءات الدخول بين البلدين لتشجيع السياحة وتبادل الاستثمارات.

وأكدت وزارة الخارجية اللبنانية، فى بيان صحفى، أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع لوزراء الخارجية والاقتصاد والطاقة فى العراق ولبنان والأردن، وبحث بناء شبكات أنابيب نقل الغاز والنفط وخطوط سكك الحديد لنقل الرمل والبضائع.

d5b020eb-914e-41db-ba16-accd371d9094
 
 
كما تم الاتفاق على عقد اللجنة الوزارية المشتركة بين لبنان والعراق، ووعد الوزير اللبنانى بعد تشكيل الحكومة بمساواة العراقيين مع الوافدين من دول مجلس التعاون الخليجى، أى بوقف المطالبة بالحجز المسبق وبمبلغ الألف دولار.

وحذر تقرير صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية فى واشنطن، مع عودة تنظيم داعش للعمل مرة أخرى داخل الأراضى العراقى، مؤكدا أن التنظيم الإرهابى لم يسحق نهائيا فى الأراضى العراقية كما أعلن ساسته عام 2017، مشيرا إلى أن داعش أظهر نشاطا متزايدا عبر شن مزيد من الهجمات فى بعض المناطق.

وكان رئيس الوزراء العراقى السابق حيدر العبادى، قد أعلن نهاية العام الماضا ما وصفه بـ"النصر النهائى" على داعش فى العراق بعد انتهاء سيطرة التنظيم الإرهابى على كل المدن والبلدات العراقية.

وأوضح التقرير، أن داعش فقد 99% من الأراضى العراقية التى كان يسيطر عليها فى العراق، إلا أن مسلحيه يشنون ما معدله 75 هجوما شهريا فى أنحاء البلاد.

وأضاف التقرير، أن داعش غير من تكتيكاته، فأصبحت تركز فى الآونة الأخيرة على الأهداف الحكومية، هذا إلى جانب عمليات الخطف من أجل الفدية والاغتيالات.

ولفت التقرير، إلى أن الهجمات الداعشية فى محافظة كركوك- المتنازع عليها بين حكومة بغداد وحكومة كردستان- تضاعفت خلال العام الأخير.

وكان رئيس أركان قوات البيشمركة، قد أكد السبت الماضى، أن تحركات داعش فى كركوك والمناطق الأخرى ضمن المتنازع عليها تزداد يوما بعد يوم، وأن القوات العراقية لا تستطيع حماية هذه المناطق بكفاءة البيشمركة.

وقال التقرير الأمريكى، إن حصيلة قتلى الهجمات الدامية فى العراق عام 2016 بلغت (6217 قتيلا)، وفى 2017 بلغت (5339 قتيلا)، وفى 2018 بلغت 1656 قتيلا حتى أكتوبر.

وقدر التقرير وجود ما بين 20-30 ألف مسلح لدى داعش فى سوريا والعراق، مشيرا إلى أن عددهم فى العراق يتراوح بين 10-15 ألف مسلح.

كما أشار إلى أن التنظيم الإرهابى بدأ ينظم صفوفه، مستفيدا من حالة الاضطراب التى يعيشها العراق، فضلا عن الفساد المستشرى، والتوترات بين بغداد وحكومة إقليم كردستان، والركود الاقتصادى ووجود مساحات لا تخضع لسيطرة السلطات، تشكل حاضنة جيدة لانطلاق التنظيم مجددا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة