قالت السلطات الإندونيسية إن قاربا يحمل 20 شخصا يُعتقد أنهم من الروهينجا وصل إلى الساحل الشمالى الشرقى لجزيرة سومطرة الإندونيسية اليوم الثلاثاء.
وهذا القارب هو الأحدث ضمن سلسلة من رحلات القوارب التى انطلقت من ميانمار وبنجلادش حيث حاول بعض مسلمى الروهينجا الفرار إلى ماليزيا فى الأسابيع القليلة الماضية مما يثير مخاوف بشأن موجة جديدة من هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر بعد حملة فى عام 2015 استهدفت مهربى البشر.
وقالت وكالة مكافحة الكوارث فى اتشيه الشرقية إن رجالا وصفتهم بأنهم من اللاجئين الروهينجا رسوا في بلدة كوالا ايدى وتم تزويدهم بالطعام والماء. وقالت سلطات الهجرة لرويترز إنهم في الطريق إلى المنطقة لسؤال هذه المجموعة.
وقال رئيس جماعة صيد فى المنطقة إن المجموعة كانت فى الطريق إلى ماليزيا ولم يتضح سبب رسوها فى إندونيسيا. وقال الرجل "قاربهم ما زال يعمل ولديهم وقود لذلك لا نعلم سبب دخولهم منطقتنا". وأضاف أن معظمهم فى العشرينات من العمر.
ولم يتضح ما إذا كان القارب قادما من ميانمار أم بنجلادش. ورسا آلاف من الروهينجا على سواحل إندونيسيا وماليزيا في عام 2015 بعدما تقطعت بهم السبل في بحر أندامان في أعقاب حملة على مهربي البشر.
