قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن إدارة ترامب تعاقدت مع شركة مثيرة للجدل لإجراء بحث سرى لصالح وحدة سرية للغاية تقوم بتنسيق استجواب الإرهابيين الرئيسين المشتبه بهم.
وأوضحت المجلة، إن هذه الشركة الخاصة التى تتعاقد معها وكالة الاستخبارات المركزية CIA ووزارة الأمن الداخلى قد لفتت الانتباه على مدار السنوات العشر الماضية، وفى الأغلب لأسباب سيئة. ففى الشهر الماضى، منح الإف بى أى شركة MVM، ومقرها فى فرجينيا والتى تم التحقيق بشأن تعاملها مع الأطفال المهاجرين، عقدا لإجراء بحث سريا لصالح مجموعة استجواب المحتجزين ذوى القيمة العالية، وهى وحدة سرية للغاية تم تأسيسها لتنسيق استجواب الإرهابيين الرئيسيين المشتبه بهم.
وقد أكدت الشركة الاتفاق، فيما قال المتحدث باسم FBI إنه ليس من سياسة المكتب مناقشة العقود الخاصة بالأمن الوطنى. ورفضت الشركة أيضا مناقشة قيمة عقدها مع الوحدة التى تم إنشائها فى أعقاب قرار الرئيس السابق باراك أوباما عام 2009 بحظر التعذيب واستخدام أساليب أقل وحشية فى عمليات الاستجواب المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وقالت متحدثة باسم الشركة، إنه يوجد عقد، منهم لا يستطيعون مشاركة المعلومات الخاصة به.
لكن مجلة نيوزويك، تقول إنه يمكن العثور على أدلة فى إعلان توظيف للشركة مؤخرا تطلب فيه اثنين من العلماء للعمل على برنامج استجواب يسمى IC wide. وهو اختصار لمجتمع الاستخبارات المكون من 16 وكالة حكومية أمريكية معنية بالعمل الاستخباراتى والتحليل.