اعتدى عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، وبحماية جيش الاحتلال الإسرائيلى على أرض زراعية فى قرية دير أبو مشعل، شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية.
وقال نائب رئيس المجلس القروى فواز البرغوثى- فى تصريح اليوم الأربعاء، أن اعتداء اليوم مقدمة للاستيلاء على الأرض، التى تعرف بجبل "الجلجل"، والغنية بالكهوف، والغرف الأثرية القديمة، وهو ليس الاعتداء الأول.
وأكد البرغوثى أن الأهالى نفروا للدفاع عن الأرض وطرد قطعان المستوطنين منها، إلا أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز وانتشرت فى المكان لمنع المواطنين من الوصول للأرض، مشيرا إلى أن أراضى دير أبو مشعل تعرضت لكثير من محاولات الاستيلاء التى باءت بالفشل.
وأشار إلى أن المجلس القروى ومؤسسات القرية والقوى الوطنية تقف سدا منيعا أمام أى محاولات بيع لأراضى القرية والأراضى المجاورة.
وفى السياق ذاته هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، مدرسة "التحدى 13"، فى منطقة السيميا شمال بلدة السموع جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية، وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة.
وأكد منسق العلاقات العامة فى مديرية جنوب الخليل مهند المسالمة، فى تصريح اليوم، أن جرافات الاحتلال ما زالت تهدم المدرسة المذكورة المكونة من 7 غرف صفية، بدون سابق إنذار.
وأشار المسالمة، إلى أن المدرسة بنيت بتكلفة 40 ألف يورو، بتمويل من وزارة التربية والتعليم، وكان من المقرر أن يتم افتتاحها بعد يومين..
يذكر أن مدارس التحدى أنشأتها وزارة التربية والتعليم الفلسطينية فى المناطق المهمشة والتى تقع فى المنطقة المسماة (ج)، "والتى تخضع أمنيا وإداريا لإسرائيل وفقا لاتفاقية أوسلو "لتمكين الطلاب من الوصول إلى المدارس القريبة ولدعم صمود المواطنين، كما أن الاحتلال يعمل وبشكل مستمر على هدم مدارس التحدى فى تلك المناطق تمهيدا للاستيلاء على الأراضي.
