نشر موقع ديلى ميل البريطانى، دراسة حول ممارسة الجنس مع الدمى الجنسية، والتى أظهرت نتائجها أن هناك عددا كبيرا من الأشخاص يرون أن ممارسة الجنس مع الإنسان الألى مقبولة أخلاقيا، طالما كان الشخص أعزب، وذلك بالتزامن مع احتمالية ظهور بيوت دعارة للروبوت فقط.
وأظهر المسح الذى أجرته جامعة هلسنكى الفنلندية، على مئات المشاركين، أن الأشخاص الذين لديهم خبرة جنسية أكبر كانوا الأكثر انفتاحا وتأييدا لفكرة "ممارسة الجنس مع روبوت".
وقال الموقع البريطانى إن تلك الدراسة جاءت فى الوقت الذى تسعى فيه الصين لصناعة وإطلاق دمى جنسية متطورة معتمدة على الذكاء الاصطناعى، وقادرة على التواصل وإجراء محادثة مع مستخدميها عن طريق برامج مخصصة للدردشة.
ومن المقرر أن يتم الكشف عن تفاصيل الدراسة بالكامل فى المؤتمر الدولى حول الحب وممارسة الجنس مع الروبوتات فى مونتانا، والتى قامت بها الأكاديمية ميكا كوفرول على مئات الاشخاص لمعرفة ردودهم حول هذا الشأن من الناحية الاخلاقية، والتى كان بها اختلافات كبيرة من بين ذكر أو أنثى، ومتزوج وأعزب.
وبوجه عام أدان الخاضعون للدراسة، ممارسة المتزوجين للجنس مع الروبوتات، ودفع أموال مقابل ذلك، بينما بررت بعض النساء لجوئهن لذلك النوع من الجنس بإدانة الرجال باتهامات وعيوب قاسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة