تعتبر بطولة أبطال أوروبا من أهم المسابقات فى كرة القدم لأندية "القارة العجوز"، ودائماً ما تكون هدفاً أساسياً لها فى الموسم بخلاف المسابقات على الصعيد المحلى.
يعد يوفنتوس أحد الفرق الأكثر ثباتاً فى أوروبا على مدار العقد الماضى مع ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونخ، والرباعى دائماَ ما ينافسون على اللقب القارى، يبقى يوفنتوس هو الفريق الوحيد من بين الأربعة الذين لم يفوزوا بالكأس فى العقد الأخير، حيث توج به 3 مرات فى تاريخه أخرها نسخة موسم 1995/1996.
فى الوقت الذى كان فيه يوفنتوس يشارك بشكل منتظم فى المسابقة، ووصل إلى النهائى فى عامى 2015 و2017، إلا أنه لم يتمكن من اقتناص اللقب، لكن هذا العام يبدو وكأنه قصة مختلفة بعد ضم أفضل لاعب فى العالم وكريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد السابق الذى يعد الهداف التاريخى للمسابقة وتوج بها 4 مرات بقميص الملكى.
ونقدم لكم 5 أسباب تقود يوفنتوس إلى لقب دورى أبطال أوروبا هذا الموسم..
يوفنتوس وبداية سلسلة الهمينة على لقب الكالتشيو 7 مرات متتالية
النجاح المحلى
يواصل فريق يوفنتوس هيمنته المحلية على لقب الكالتشيو بعد التتويج به 7 مرات متتالية منذ موسم 2011 - 2012 حتى موسم 2017 - 2018، وهذا الموسم يقدم أداء قوياً وينفرد بصدارة جدول ترتيب الدورى الإيطالى برصيد 40 نقطة وبفارق 8 نقاط عن أقرب منافسيه نابولى "الوصيف" بـ32 نقطة.
نجاح يوفنتوس فى الدورى الإيطالى ومواصلة تقدمه سيساعده على التركيز فى أدوار خروج المغلوب بدورى أبطال أوروبا من أجل الوصول إلى اللقب.
كريستيانو رونالدو
تأثير رونالدو
انضمام النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو إلى صفوف يوفنتوس سيعزز قوة البيانكونيرى فى الوصول إلى اللقب القارى الغائب منذ 22 عاماً، وذلك بفضل تاريخه الكبير فى هذة البطولة حيث توج باللقب 5 مرات مقسمة ما بين لقباً بقميص مانشستر يونايتد و4 مع ريال مدريد آخرها ثلاثية على التوالى مواسم 2016 و2017 و2018.
ويأتى هذا بالإضافة إلى كونه الهداف التاريخى لبطولة دورى أبطال أوروبا بـ121 هدفاً بفارق 15 هدفاً عن الوصيف له ليونيل ميسى برصيد 106 أهداف.
بايرن ميونخ
تدنى أداء كبار أوروبا
على مدى السنوات الأربعة الماضية، نجح الثلاثى ريال مدريد وبايرن ميونخ وبرشلونة فى إيقاف يوفنتوس أوروبياً، لكن فى الموسم الحالى قد يصل إلى منصة التتويج فى ظل مرور الملكى والبافارى بأداء مذبذب محلياً، حيث يحتل الأول المركز السادس بالليجا، ويأتى الثانى خامساً فى البوندزليجا، كما لا يقدم البارسا المستوى الذى يقوده إلى اللقب القارى بالرغم من تصدر الدورى الإسبانى ووداع البطولة الأوروبية من الدور ربع النهائى.
أليجرى
ماسيميليانو أليجرى
العقل المدبر لفريق يوفنتوس، خبراته التكتيكية قادته إلى الحصول على جائزة أفضل مدرب فى الدورى الإيطالى 5 مرات منذ موسم 2008/2009، وإستطاع أن يقود السيدة العجوز إلى لقب الدورى الإيطالى 4 مرات متتالية منذ موسم 2015، بالإضافة إلى خوض نهائى دورى أبطال أوروبا 2015 و2017 مرتين لكن لم يحالفه الحظ للتتويج باللقب.
وقد يقود أليجرى يوفنتوس إلى لقب دورى أبطال أوروبا هذا الموسم بفضل المجموعة التى يمتلكها وعلى رأسها كريستيانو رونالدو بالإضافة خبراته التدريبية.
بيرنارديسكي
دكة احتياطى مثالية
من الأسباب التى قادت ريال مدريد وبايرن ميونخ وبرشلونة إلى لقب دورى أبطال أوروبا خلال العقد الأخير امتلاكها دكة احتياطى قوية، وهو ما بدأ فى التوفر داخل صفوف البيانكونيرى، حيث يملك السيدة العجوز عددا من أبرز العناصر بمقاعد البدلاء أبرزهم أندريا بارزالى ودانييل روجانى ومهدى بنعطية دفاعياً وإيمرى كان وبيرنارديسكى وبينتانكور وخوان كوادرادو فى خط الوسط بالإضافة إلى دوجلاس كوستا وماريو ماندزوكيتش هجومياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة