وكانت الطفلة قد اتصلت بالشرطة بنفسها لتحدثهم عن رفضها الزواج من ذلك الرجل، وسارعت الشرطة على الفور لمساعدتها وقررت لها العيش بمكان سرى ومحمى بعيدا عن عائلتها حسبما نقلت "سكاى نيوز".
ويعتبر تزويج الأطفال والقصّر تحت سن الثامنة عشرة أمرا غير قانونى فى السويد.
وأشارت المحكمة إلى أن العائلة كانت قد استندت فى قرار تزويج طفلتهم على "تقاليدها الخاصة" فى هذا الخصوص، وخلصت إلى أن ذلك غير كاف كى يصبح الزواج قانونيا.
وكان البرلمان السويدى صوت، نوفمبر الماضى، لصالح اقتراح حكومى بتشديد الحظر على زواج الأطفال، تحت سن 18 عاما، ليشمل أيضا عدم الاعتراف بحالات الزواج التى حدثت خارج السويد.
وفى عام 2016، قالت مصلحة الهجرة السويدية، إنها حددت 132 حالة من الأطفال الذين قالوا إنهم متزوجون في طلبات اللجوء، التى قدموها، متوقعة وجود المزيد.
ووفق القائمين على مشروع القانون، يؤثر زواج الأطفال بشكل سلبى على الفتيات، ويزيد من احتمال ابتعادهن عن التعليم، والعيش فى حالة فقر، كما يعرضهن لأن يصبحن ضحايا العنف المنزلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة