جامعة الإسكندرية تبحث الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا 2030

الخميس، 06 ديسمبر 2018 12:27 م
جامعة الإسكندرية تبحث الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا 2030 جانب من ورشة العمل
الإسكندرية - أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث برئاسة الدكتور مختار يوسف، ورشة عمل عن " أنظمة تصنيف الجامعات المختلفة " وذلك بكلية العلوم بالقاعة الزرقاء، وحضر الورشة عدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين  بالجامعة.
 
وقال الدكتور مختار يوسف أن جامعة الإسكندرية تسهم في إثراء البحث العلمي بجمهورية مصر العربية ، حيث تنشر الجامعة 23403 بحث علمي في المجلات المفهرسة عالميا ، وأضاف ان ورشة العمل تأتي في إطار إستعراض أنظمة تصنيف الجامعات المختلفة" للإرتقاء بتصنيف جامعة الإسكندرية من خلال وضع استراتيجيات واضحة تضمن تواجدها في التصنيفات الدولية ومنافستها للجامعات العالمية المتقدمة ، لأن ذلك بدوره يسهم في مكانة مصر وريادتها التعليمية عالميا ، وأكد مختار أن الجامعة تركز على ربط الأبحاث العلمية بالخبراء والصناعة في الخطط البحثية لرسائل الماجستير والدكتوراة، وأضاف يوسف  أن الدولة تعمل على تهيئة بيئة محفزة وداعمة للإبتكار في البحث العملي ، من خلال إقرار قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والإبتكار وقانون حيوانات التجارب وقانون المعايرة وقانون التجارب السريرية وقانون تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار.
 
كما أكد أنه تم عمل  منظومة البحث العلمي  ووضع الهيكل التنظيمي لها وتوضيح المهام وإزالة عنصر التضارب والتداخل ، وتحديد المسئوليات والصلاحيات.
 
فيما استعرض الدكتور أحمد يونس ، مدير مكتب النشر ومسئول ملف التصنيف بالجامعة ، التصنيفات المختلفة مثل "تصنيف شنغهاي " والذي يعد التصنيف الأكثر اعتمادا على مستوي العالم، ويتم اختيار وترتيب فقط أول 500 جامعة على مستوي العالم، ويعرف تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات، بـ "التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم” (Academic Ranking of World Universities)، وتصنيف Webometrics ويعتمد على قياس أداء الجامعات من خلال مواقعها الالكترونية. 
 
واستعرضت الدكتورة رشا الشنيطي ، نائب المدير التنفيذي لوحدة إدارة المشروعات ، تصنيف جامعة لايدن لجامعة الإسكندرية ، وأكدت أن جامعة لايدن تقع بدولة هولندا وقد بدأت تصنيف عالمي للجامعات منذ عام 2007 ويعتمد على معياريين أساسيين وهما النشر الدولي والتعاون العلمي ، ويضم التصنيف أكثر من 900 جامعة متميزة (938جامعة) منها 5 جامعات مصرية من بينهم جامعة الإسكندرية.
 
وفى سياق آخر، نظمت جامعة الإسكندرية ورشة عمل "بنك المعرفة المصري" EKB،تحت رعاية الدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة الإسكندرية وهدفت  الورشة إلى التدريب على كيفية استخدام والتعرف على أنشطة بوابة EKB ، وذلك على مدار يومين من 2 إلى 3 ديسمبر في قاعة المؤتمرات بكلية التجارة ، كما تهدف الورشة  إلى التعامل مع قواعد البيانات ومصادر المعرفة التي تتوافر بهذه البوابة.
 
وافتتح ورشة العمل الدكتور مختار يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور السيد الصيفي عميد كلية التجارة، والدكتور محمد عبد العظيم وكيل كلية التجارة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود. آلاء جعفر الصادق مدير وحدة المكتبة الرقمية بالجامعة. وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا وأخصائيي المكتبات بكليات ومعاهد الجامعة .
 
واستضافت الدورة وفد من بنك المعرفة المصري والمكتبة الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات بالإضافة إلى مدربين من الناشرين وقواعد البيانات العالمية.
واكد الدكتور مختار يوسف أن الجامعة تسعى لتطوير البحث العلمي بها من خلال تطوير اللوائح والمقررات والآليات والأدوات والتكنولوجيات البحثية مما أنعكس بوضح على ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية ودخول تخصصات جديدة في تصنيف THE.
 
وأضاف أن بنك المعرفة المصري يشكل قفزة نوعية هائلة وكان له دور ريادي في تطوير البحث العلمي من خلال توفيره لقواعد البيانات العالمية مجاناً لكل الباحثين المصريين ، وحث يوسف أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا على سرعة الاشتراك في بنك المعرفة المصري والاستفادة من خدماته، وأشار إلى قرار المجلس الأعلى للجامعات وقرار مجلس الجامعة ومجلس الدراسات العليا والبحوث بإلزام جميع أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا على استخدام وتفعيل حساباتهم على بنك المعرفة المصري وأكد  أن القرار سوف يتم تطبيقه بشكل نهائي بداية من شهر يناير القادم، مضيفا  أن الجامعة قد شكلت لجنة لدعم المجلات العلمية بالجامعة وتم إتاحة 22 مجلة علمية على الإنترنت وأن الجامعة بصدد الاشتراك مع EKB في إتاحة المجلات العلمية من خلال بوابته .
 
وأشاد دكتور مختار يوسف بدور المكتبة الرقمية في الجامعة وما تقدمه من خدمات لأعضاء هيئة التدريس والباحثين، وأكد يوسف أن بنك المعرفة المصري وأحد من أهم إنجازات الثقافة المصرية المعاصرة، وأنه لا سبيل إلى تطور البحث العلمي إلا بدعم المشروعات الثقافية العملاقة التي من شأنها تغيير وجه الحضارة المصرية وفي طليعتها مشروع بنك المعرفة المصري.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة