ما تركه الاجداد من رسومات يستكمله الأحفاد"، على الصخور الضخمة فى منطقة حلايب وشلاتين ، التى تضم العديد من الرسومات التى تجسد الحيونات بجميع أنواعها ، وبحسب خبراء الاثارترجع هذه الرسومات لعصورما قبل التاريخ.
وبين الأودية الجبلية الوعرة وسط تلك الجبال التي تقطنها قبائل البشارية والعبابدة ، تري ما يجسده الأطفال علي المعادن المختلفة من خزانات المياه الحديدة والبلاستيكية والجدران الخشبية، من رسومات يذكرون ويؤكدون بها للعالم أنهم أحفاد الفراعنة .
وقال محمد أبو الوفا ، مدير أثار البحر الأحمر، أن تلك الرسومات القديمة المنتشرة علي صخور جبال جنوب البحر الأحمر ، لها عدة روايات الا أن الدراسات توصلت الي أن معظمها ترجع للعصور الفرعونية ، مشيرا الى أن منطقة برنيس شمال الشلاتين كان يوجد بها أقدم ميناء بحرى فى التاريخ الفرعوني، حيث كان الفراعنة يستخدمون تلك المينا فى التبادل التجارى مع بلاد بنط، حيث كانت تصدر من مصر الحبوب والجلود وكانوا يستوردون من بلاد بنط الحيوانات التى تستخدم فى وسائل المواصلات والزراعة من حمير وأفيال وأبقار وجاموس .