يفضل الكثير منا الاستماع للموسيقى والغناء بأنواعها المختلفة سواء الرومانسية أو الصاخبة أو حتى الأغانى الحزينة، وذلك كنوع من الهروب من مشاكل التى يعانى منها أو الاستماع للموسيقى التى تعبر عنه، ولكن الذى لا يعلمه الكثير من مستمعى الموسيقى هو مدى تأثيرها على صحة الإنسان سواء البدنية أو النفسية والتى نتعرف عليها فى السطور القادمة.
فوائد الاستماع للأغانى أو الموسيقى الرومانسية على صحة الإنسان
يؤثر الاستماع إلى الموسيقى وكلمات الأغانى الرومانسية والهادئة على صحة الإنسان بطرق مختلفة، والتى ذكرها موقع "mic".
الموسيقى تجعل الإنسان أكثر ذكاء
للموسيقى تأثير على نشاط مخ الإنسان، سواء كان ذلك بتشغيل أجزاء مختلفة من الدماغ، والتى تجعله يحفظ الألحان والكلمات أو تؤثر الأنواع المختلفة من الألحان والإيقاعات التى تثير استجابات عاطفية مختلفة للإنسان، كما يمكن أن تشجع الموسيقى على الإبداع، وتساعد فى إصلاح تلف المخ.
ووفقا لدراسة نشرت فى مجلة فرونتيرز بعلم النفس فى عام 2013 فإن الاستماع للموسيقى الحزينة تجعل الإنسان يبكى نتيجة الاستجابة العاطفية، وعلى الرغم من أن الموسيقى الحزينة تشعر الكثير بالحزن إلا أنها ليست تجربة سادية عاطفيا.
علاج للقلق والشعور بالتعب
تستخدم الموسيقى فى علاج بعض الأمراض على مستوى العالم، حيث اقترح أفلاطون استخدام الموسيقى لعلاج القلق، كما جاء فى كتاب دون كينت فى أطروحة عام 2006 لجامعة هارفارد بعنوان "تأثير الموسيقى على جسم الإنسان وعقله"، فى حين صنف أرسطو الموسيقى كأداة علاجية، خاصة لعلاج المشاعر المتقلبة.
وكتبت كينت: "من الناحية الفسيولوجية اتضح أن للموسيقى تأثيرا مميزا على العديد من العمليات البيولوجية، حيث إنها تمنع الشعور بالتعب، وكذلك تغيير معدلات النبض والتنفس، ومستويات ضغط الدم الخارجية".
زيادة الرغبة الجنسية
قال كيرتس ليفانغ، أخصائية نفسية سريرية: "يمكن للموسيقى أو الأغانى الرومانسية أن تزيد من الرغبة الجنسية"، حسب ما أوردته إيفرى داى هيلث.
كما قال عالم المسالك البولية "Y. Mark Hong" إن الموسيقى والجنس متشابهتان، حيث يمكن أن يكون كلاهما مشحونًا عاطفيًا، حيث يمكن أن تساعد الموسيقى الرجال الذين يعانون من انخفاض هرمون التستوستيرون على ممارسة الجنس، وذلك لأن الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يرفع مستويات السيروتونين فى الجسم.
ومن الممكن أيضًا أن الموسيقى الرومانسية تساعد الأفراد الفرديين فى على إقامة علاقة عاطفية جديدة، وذلك وفقاً لدراسة أجراها باحثون فى فرنسا، حيث إن النساء العازبات اللواتى استمعن إلى الموسيقى الرومانسية كن أكثر ميلاً إلى إقامة علاقة عاطفية جديدة.
تحسين الحالة النفسية
وفقا لبحث أجرى فى جامعة ميسورى فقد أكد فريق من العلماء على أن الاستماع للموسيقى الرومانسية فى تحسين الحالة المزاجية، كما أنها تعمل على تحسين الصحة البدنية، وزيادة الدخل والرضا عن العلاقة.
تأثير الغناء فى بصوت عال
قال جيرى ساليمان، المتقاعد من مركز كايزر بيرماننت جنوب سان فرانسيسكو الطبى: "توجد فوائد صحية للغناء بصوت عال خاصة لكبار السن، حيث أظهرت الدراسات أن الغناء يمكن أن يحسن وظائف الدماغ عند كبار السن الذين يعانون من حالات مثل فقدان القدرة على الكلام ومرض باركنسون.. وبالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من كبار السن يعيشون بمفردهم، ويعانون من قلة الحركة بسبب إصابتهم بأمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل، فإن الموسيقى تجعلهم أكثر شعورا بالرفاهية.
ومن ناحية أخرى يساعد الغناء على تحسين صحة التنفس وتخفيف أعراض الأمراض الجهاز التنفسى الأخرى مثل الانسداد الرئوى المزمن.
كما علمنا فى السطور السابقة مدى فوائد الصحية للاستماع للموسيقى أو الأغانى الرومانسية فتوجد أيضاً فوائد صحية للأغانى والموسيقى الصاخبة، وهى كما ذكرها موقع " blog.loopearplugs".
تخفيف الشعور بالإجهاد
تحفز الموسيقى أو الأغانى الصاخبة من إطلاق الإندورفين الذى يخفف الشعور بالتعب والإجهاد.
تجعل الإنسان أكثر تركيزا
تأثير الاستماع للموسيقى أو الأغانى الصاخبة يعادل تأثير الكافيين والرياضة، حيث تزيد من معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم، كما أنها تجعل الإنسان أكثر تركيزا وانتباها.
أضرار الاستماع للموسيقى أو الأغانى الصاخبة
الاستماع للموسيقى أو الأغانى الصاخبة خاصة من الدى جى، يسبب ضعف للسمع.
والاستماع للموسيقى الصاخبة لمدة 8 ساعات قد تسبب فى حدوث طنين بالأذن، ولذلك يفضل عند حضور الأفراح تركيب سدادة فى الأذن وعندما الاستماع للأغانى أو الموسيقى سواء فى السيارة أو المنزل يفضل الاستماع باعتدال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة