أعلن وزير الدفاع الكندى هارجيت ساجان عقب اجتماع دولى عقِد بالقرب من أوتاوا، أنّ مصير نحو 700 مقاتل أجنبى معتقلين فى سوريا ستُحدّده البلدان التى يتحدّرون منها.
وإثر اجتماع فى تشيلسى بالقرب من أوتاوا لوزراء ومسؤولين دفاعيّين كبار من 13 بلداً أعضاء فى التحالف الدولى المناهض للجهاديّين فى العراق وسوريا بقيادة واشنطن، قال ساجان إنّه "يتعيّن على كلّ البلدان أن تتّبع الآليّة الخاصّة بها".
وفى انتظار ذلك، أشار الوزير الكندى إلى أنّ "جهوداً كثيرة بُذلت فى مراكز الاحتجاز للتأكّد من ملاءمتها المعايير (الغربيّة)".
وقامت قوّات سوريا الديمقراطيّة - ائتلاف مقاتلين أكراد وعرب مدعومين من الغرب - بسجن هؤلاء المعتقلين الذين يتحدّرون من نحو 40 بلداً، بحسب وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس.
واجتاح تنظيم داعش مناطق شاسعة من العراق وسوريا عام 2014 معلناً الخلافة فى الأراضى التى سيطر عليها. لكنّ العمليّات العسكريّة التى شنّها التحالف وحلفاؤه الغربيّون أدّت إلى دحر التنظيم.
وهناك بعض البلدان الأعضاء فى التحالف الدولى التى لا تريد إعادة هؤلاء المقاتلين إلى أراضيها نظراً إلى صعوبات جمع أدلّة حولهم فى منطقة حرب وتفادياً لحصول تطرّف داخل سجون هذه البلدان.
غير أنّ واشنطن تأمل أن تقوم البلدان التى يتحدّر منها المقاتلون "بإعادتهم لأنّ قوّات سوريا الديمقراطية ليس بمقدورها فعلاً أن تعتقل هؤلاء على المدى الطويل"، بحسب ما قال ماتيس على متن الطائرة التى استقلّها إلى أوتاوا.
وخلال الأعمال التحضيريّة لهذا الاجتماع "كانت (مواقف) وفود البلدان قاطعة تماماً: هى ستُواصل" المعركة ضدّ تنظيم داعش، بحسب ما قال ماتيس الذى شدّد على أنّه "ما زال هناك عمل يتوجّب إنجازه".
وحضر اجتماع تشيلسى ممثّلون عن 13 بلداً بينها أستراليا وكندا والمملكة المتّحدة وألمانيا والولايات المتّحدة.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد علي
العهر السياسي على المسرح العالمي.
صرحت الدول وقالت...اللي طلع يجاهد مش هيخش البيت تاني... وال٧٠٠ دول ياناس هيطلعوا (زي ماطلع قبلهم كتييييير) مع ((عائلاتهم)) أسلحتهم...اصل همه كانوا رايحين الجنينه اساسا يرفعوا عن العيال وفجأة قامت الحرب ياولداه...فكروني زمان بهتاف..أ آ ...أ آ ..لاتتنحى. ههههههههه