مع برودة الجو التى نعيشها جميعًا هذه الأيام، تجد "الشال القطن"، يزين رؤوس وأكتاف الفتيات فى الشوارع المصرية، ربما تعتقد أنه مجرد قطعة اختارتها الفتاة للتدفئة، ولكن ذلك الشال يقف خلف صناعته العديد من الأيادى المصرية.
من داخل منطقة كرداسة، واحدة من أبرز المناطق المصرية التى تهتم بصناعة المنسوجات ويخرج منها الشال المصرى من القطن الخالص، تجولت كاميرا اليوم السابع داخل أحد المصانع الصغيرة التى لا زالت تستخدم النول الخشبى، والخيط المصرى لصناعة الشال النسائى، وأتواب الأقمشة لصناعة العبايات المميزة.
صورة اليوم
أيادى لعمال مصريين لا يعرفون سوى تلك الحرفة منذ نعومة أظافرهم، اعتادوا على ذلك المشهد بشلات الخيوط المعلقة، بينما يعمل العامل على النول، وهى الطريقة المستمرة من عهد الفراعنة، وما زال أحفادهم يحافظون عليها حتى الآن.