ارتفعت أسعار المصانع فى الصين فى نوفمبر بأبطأ وتيرة منذ أكتوبر 2016 مع فقد الطلب المحلى الزخم مما يزيد الضغط على صناع السياسات لإعلان إجراءات جديدة لدعم الاقتصاد.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية اليوم الأحد: إن تضخم أسعار المستهلكين تراجع عن الشهر السابق بسبب تباطؤ أسعار المواد الغذائية. وارتفع مؤشر المنتجين 2.7 % فى نوفمبر مقارنة به قبل عام ومقابل زيادة 3.3 % فى أكتوبر، بحسب مكتب الإحصاءات.
وتوقع المحللون فى استطلاع أجرته رويترز أن يتراجع تضخم أسعار المنتجين - الذى يستخدمه الاقتصاديون كمؤشر لاتجاهات الأرباح الصناعية - إلى 2.7 بالمئة الشهر الماضى. ومقارنة مع الشهر السابق، نزل المؤشر 0.2 % بعد أن زاد 0.4 % فى أكتوبر.
وفى نوفمبر، سجلت الصين أضعف مستوى لأنشطة المصانع فيما يزيد على عامين بسبب تباطؤ طلبيات التوريد الجديدة بينما تراجع نمو أرباح الشركات الصناعية للشهر السادس على التوالى. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 2.2 % فى نوفمبر مقارنة به قبل عام، نزولا من 2.5 % فى أكتوبر وأقل من توقعات عند 2.4 %.، ونسبة التضخم التى تستهدفها الحكومة للعام كاملا 3 %. وبالمقارنة مع الشهر السابق، نزل مؤشر أسعار المستهلكين 0.3 %.
عزا المكتب تباطؤ أسعار المستهلكين إلى تراجع وتيرة زيادة أسعار المواد الغذائية بسبب تفشى حمى الخنازير.
وارتفع مؤشر أسعار السلع الغذائية 2.5 % مقارنة به قبل عام من 3.3 % فى أكتوبر وارتفع مؤشر السلع غير الغذائية 2.1 % مقارنة مع 2.4 % قبل شهر. وزاد المؤشر الأساسى لأسعار المستهلكين، الذى يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة، 1.8 % فى نوفمبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة